قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة

أ. مع الولايات المتحدة الأمريكية: تحسنت ترتيبات اقتسام المياه بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، في المنطقة الحدودية بينهما، بسبب فائض مياه الأمطار في السنوات الأخيرة. وكثفت الولايات المتحدة الأمريكية من إجراءاتها الأمنية، للكشف والسيطرة على حركة تنقل الأفراد، والنقل، والبضائع، بشكل قانوني وغير قانوني، عبر حدودها مع المكسيك.

ب. مع جواتيمالا: على المكسيك أن تتعامل مع الآلاف من الفقراء الجواتيماليين، وآخرين من أمريكا الوسطى، الذين يعبرون الحدود، في الأماكن التي يسهل اختراقها، بحثاً عن العمل في المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.

ج. مع بليز: وتعمل حالياً بليز والمكسيك على حل بعض الإشكالات الثانوية المتعلقة بترسيم الحدود بينهما، الناشئة عن عدم دقة اتفاقية معاهدة الحدود بينهما عام 1898.

2. اللاجئون والمشردون

أ. المشردون: 160 ألف فرد، بسبب إخماد الحكومة ثورة زاباتستا Zapatista، عام 1994، في الإقليم الشرقي شياباس Chiapas، وبسبب أعمال العنف بين تجار المخدرات وتصدي الحكومة، عسكرياً، لهم، منذ العام 2007؛ إضافة إلى أعمال العنف والنزاعات بين السكان الأصليين، طبقاً لتقديرات عام 2013.

ب. من لا وطن لهم (عديمو الجنسية): 7 أشخاص، طبقاً لتقديرات عام 2012.

3. المخدرات، طبقاً لتقديرات عام 2009

تعد المكسيك دولة رئيسية في إنتاج المخدرات وعبورها، وتأتي في المرتبة الثانية عالمياً في حصاد خشخاش الأفيون. زادت زراعة الأفيون، عام 2009، بنسبة 31% عما كانت عليه في العام 2008، فوصل الإنتاج إلى 19500 هكتار، ما يعني احتمال وصول الإنتاج إلى 50 طناً مترياً من الهيروين النقي، أو 125 طناً مترياً من القطران الأسود. والهيروين المكسيكي هو الشكل السائد من الهيروين في غرب الولايات المتحدة الأمريكية.

في عام 2009 زادت زراعة الماريجوانا إلى 8900 هكتار، حيث بلغت نسبة الزيادة 45%، وأنتجت حوالي 17.500 طن متري. وتدير الحكومة، بكفاءة عالية، أكبر برنامج في العالم لاستئصال المخدرات، التي تعد المكسيك أكبر منتج لها.

وما تزال المكسيك الدولة الأولى في عبور الكوكايين للولايات المتحدة الأمريكية من أمريكا الجنوبية، ويُقدر أن حوالي 95% من حركة الكوكايين سنوياً في اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية، تعبر من المكسيك.

وتسيطر عصابات المخدرات على معظم تجارة المخدرات في جميع أنحاء البلاد. وتعد المكسيك بلداً منتجاً، وموزعاً لمخدر النشوة. كما تعد مركزاً مهماً لعمليات غسل الأموال. وكذلك أكبر مصدر للهيروين والماريجوانا والميثامفيتامين، إلى سوق الولايات المتحدة الأمريكية.