إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(تابع) منظمة الوحدة الأفريقية، خطة عمل لاجوس من أجل التنمية الاقتصادية لأفريقيا 1980 - 2000
المصدر: "قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963-1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط1985، ص 764-823"

         (د) برامج معجلة لتنمية المهارات في قطاعات رئيسية مختارة في الصناعة والزراعة والنقل والمواصلات، والعلم والتكنولوجيا، والتعليم، وإدماج المرأة في عملية التنمية على أساس:

1 -

تحليل المهام والطرق النموذجية للتدريب بأساليب تكفل التوظيف للمتدربين.

2 -

اتباع نظام الفترتين في تشغيل المدارس والمعاهد بعد المرحلة الابتدائية أو أي نظم بديلة لتخفيض نفقات التعليم.

3 -

البرامج غير الرسمية لتعليم الكبار بالمراسلة، أو التعليم بالراديو، أو برامج تثقيف العمال.. إلخ.

4 -

التدريب الصناعي أثناء العمل، "والمصانع التعليمية" والتأهيل بواسطة المشاركة في مشاريع التنمية.

         102 - عمل تقييم دوري ومراجعة لسياسات التعليم والتدريب، والمؤسسات والعاملين والموارد المتاحة، وإصلاح وإعادة توجيه المناهج التعليمية، ومضمون المواد الدراسية بما يتلاءم والأنماط المتغيرة للطلب على القوى العاملة في المستقبل.

         103 - تنسيق وإدماج برامج المنح والزمالات الدراسية والموارد المالية المخصصة للتدريب تحت إشراف وكالة خاصة داخل الوزارة لضمان الآتي:

1 -

توجيه الموارد المتوفرة لتلبية أكثر الحاجات إلحاحا للتدريب، وتيسير إنشاء مرافق الدراسة في المجالات التي لا تتوفر محليا أو موجودة على نحو غير كاف.

2 -

يتعين على البلدان أو الوكالات التي تحصل على المساعدات معرفة وتحديد المجالات التي تحتاج فيها إلى الموارد المؤسسية والمالية اللازمة للتدريب من جانب الجهات المانحة.

3 -

الاستخدام الفعال والمتوازن للموارد المتاحة في المجالات التي تعاني نقصا حادا في المهارات بغية تقليل تدفقات العملات الأجنبية إلى الخارج.

4 -

احترام وتنفيذ الارتباطات والالتزامات المتعاقد عليها من جانب البلدان لتقديم الدعم للمؤسسات الوطنية والمتعددة الجنسيات للتدريب المتخصص والبحوث، ودعم برامج المنح والزمالات الدراسية وبرامج التدريب.

         104 - إعادة تشكيل وتنسيق الهياكل الإدارية الوطنية بحيث تكون قادرة ليس فحسب على مراقبة عملياتها الداخلية، بل وكذلك على تنفيذ الأنشطة والبرامج التي تديرها، وقادرة على التكيف مع المطالب الداخلية، والخارجية المتغيرة لجهود التنمية وذلك عن طريق:

1 -

المراقبة المستمرة لأداء هذه الهياكل فيما يتعلق بجهود التنمية الوطنية، وعمل المزيج اللازم من ناحية الهيكل والموارد (الإدارة والمواد والأموال)، والخطة التي تقوم بتنفيذها.

2 -

المراجعة والمراقبة المستمرة لتطبيق فعالية القواعد والإجراءات وأنماط الاتصال والنظام الإداري، وتعديلها من أجل تحقيق نتائج أفضل.

3 -

إنشاء أنظمة ووحدات مراجعة للأداء تكفل تنفيذ وتنظيم البندين (1) و(2) السابقين، وتكفل أن تصبح شبكات الاتصال المفتوح، وتنمية الهياكل التنظيمية وتحليل ودراسة ومراجعة السياسات جزءا لا يتجزأ من عملية مراقبة وتحديد الأنشطة.

4 -

الحد من انتشار الهياكل الإدارية والتنظيمية في ضوء الموارد المطلوبة لجهود التنمية الاقتصادية والحاجة إلى تقليل تكاليف التشغيل الحكومي إلى أدنى حد.

5 -

إقامة نظام فعال لاجتذاب الموظفين العموميين والاحتفاظ بهم ومنحهم الحوافز وتدريبهم لإتاحة الفرصة لهم لتحسين أوضاعهم الوظيفية، لضمان استخدام الأفراد ذوي الدوافع طبقا لمعايير الامتياز الداخلية والالتزام بأهداف التنمية في أدائهم لمهامهم.

         105 - انتهاج سياسات وإجراءات تكفل التخفيض المتزايد في الاعتماد على استخدام الخبراء الأجانب والمهارات الأجنبية. والنهوض في نفس الوقت بتدريب المواطنين في مشروعات التعاون الفني وتشجيع تشغيل الخبراء الأفريقيين داخل الإقليم.

         106 - وضع برامج لتدريب سكان الريف والعاملين في القطاع غير الرسمي من أرباب الحرف المختلفة، وتكييف هذا التدريب لتحسين المهارات والتكنولوجيات المحلية. فذلك من شأنه تهيئة مراجعة أساسية وشاملة وإصلاح الأساليب السائدة وتقنيات التدريب وتعليم الكبار لاكتساب المهارات، ونقل التكنولوجيات والمعارف الفنية، كما يتعين الاهتمام بصورة مناسبة ودعم دور أساليب التدريب غير الرسمية واستخدام وسائل الإعلام في تدريب جماهير السكان.

         107 - تنمية القدرات للاستجابة للطلب المتزايد على مدخلات القوى العاملة الفنية في قطاعات الإنتاج، وخاصة في الصناعة، والزراعة، والعلوم والتكنولوجيا بحيث تزيد نسبة خليط المهارات في إنتاج العلماء

<17>