إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(تابع) منظمة الوحدة الأفريقية، خطة عمل لاجوس من أجل التنمية الاقتصادية لأفريقيا 1980 - 2000
المصدر: "قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963-1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط1985، ص 764-823"

والفنيين والحرفيين إلى نسبة عالم واحد إلى 5 من الفنيين إلى 30 من الصناع والحرفيين.

         108 - ينبغي أن يشكل تحسين فرص الدخل والعمالة المجزية للشباب ولمن تركوا المدرسة أحد الأهداف الرئيسية في أنشطة التنمية في كل قطاعات الإنتاج والخدمات. ويتعين تعزيز هذه السياسة بتنفيذ برامج فعالة لتدريب المهارات والإدارة في القطاع غير الرسمي، وخاصة في الأنشطة الاقتصادية غير المنظمة في ضواحي المدن.

         109 - يتعين لتحسين نوعية موارد القوى العاملة إعطاء مزيد من الاهتمام للبرامج التي تحسن نوعية الحياة وأداء العمال عن طريق تحسين التغذية، والإسكان، والرعاية الطبية والصحية، والبيئة الصحية، ويتعين تطوير اليد العاملة المطلوبة على كل المستويات واستخدامها بصورة فعالة لتنفيذ البرامج والأنشطة التي تساهم في تحسين نوعية الحياة.

         110 - وتتطلب تنمية الدولة الجهود الجماعية لكل السكان.لذلك يتعين اتخاذ إجراءات تكفل المشاركة التامة والفعالة لكل للسكان في التنمية الوطنية.

على المستويات الإقليمية ودون الإقليمية:

         111 - يتعين توجيه الجهود اللازمة على هذه المستويات نحو تعزيز العمل القومي عن طريق تهيئة خطوط توجيهية وتيسير العمل في مجال تنمية اليد العاملة والاستفادة منها. ولهذا، فإن استراتيجية البرنامج تؤكد على التعاون والاعتماد الجماعي على النفس في مجال موارد اليد العاملة عن طريق:

1 -

إجراء دراسات بشأن القوى العاملة، وإعداد صورة عامة لأوضاعها، وتنفيذ برامج تدريبية في أفرع وخطوط إنتاج محددة في قطاعات الإنتاج الأساسية والخدمات المساندة، وبالتالي تهيئة خطوط توجيهية لصياغة وبدء برامج تدريبية على المستويات الوطنية والإقليمية تستهدف تلبية الاحتياجات من القوى العاملة.

2 -

دعم الخدمات الإعلامية والتوظيفية لتسهيل التعرف على الخبراء الأفريقيين وتشغيلهم، وتشجيع المنظمات الاستشارية مثل البرنامج الذي تديره اللجنة الاقتصادية لأفريقيا لتنمية استخدام الخبراء الأفريقيين وتنمية الخدمات الاستشارية المحلية.

3 -

انتهاج سياسات عمالة تسمح بالانتقال الحر للعمال داخل الأقاليم الفرعية، مما يسهل تشغيل واستخدام القوى العاملة المدربة الفائضة من دولة ما إلى دولة أخرى من الدول الأعضاء التي تعاني نقصا في المهارات.

         112 - الدعم الفعال لمرافق التدريب الإقليمي ودون الإقليمي ومؤسسات الأبحاث والاستفادة التامة منها عن طريق توفير الاعتمادات لتشغيل ورعاية تدريب المواطنين في مؤسسات التدريب المتخصصة الإقليمية ودون الإقليمية أو المتعددة القوميات. ويمكن أن تتحقق فعالية التعاون والاعتماد الجماعي على النفس في ميدان تنمية القوى العاملة فقط إذا قامت الدول الأفريقية بتجميع مواردها لإنشاء وتشغيل مؤسسات التدريب والأبحاث دعما للمتطلبات من القوى العاملة في قطاعات التنمية والخطوط الإنتاجية ذات الأولوية وتعزيز المؤسسات القائمة والاستفادة منها استفادة كاملة.

         113 - دعم البرنامج الموسع الذي تنسقه وتديره منظمة الوحدة الأفريقية واللجنة الاقتصادية لأفريقيا للتدريب والزمالات لأفريقيا، والذي يستهدف تدريب 8000 أفريقي في غضون خمسة أعوام، مع إعطاء أولوية للاحتياجات من القوى العاملة للقطاعات المختلفة والخطوط الإنتاجية ذات الأولوية سالفة الذكر، ودعم تنمية العاملين في مجال التدريس والأبحاث بالمؤسسات الإقليمية ودون الإقليمية، ونقل الخبرات، وتطوير التعاون التقني الأفريقي بين البلدان النامية في مجال الاستفادة من مرافق التدريب المتاحة داخل الإقليم. ويتطلب هذا البرنامج ميزانية تشغيل أدناها 1.5 مليون دولار أمريكي سنويا بالإضافة إلى أماكن التدريب. ويقتضي الأمر توفير دعم الدول الأعضاء عن طريق:

1 -

منح مالية لإدارة البرنامج.

2 -

تقديم الزمالات والمنح الدراسية، وأماكن للتدريب عن طريق منظمة الوحدة الأفريقية واللجنة الاقتصادية لأفريقيا لصالح الدول الأعضاء الأخرى.

3 -

ترشيح مواطنين للتدريب بموجب هذا البرنامج، بما في ذلك ترتيبات تبادل الطلاب والمعلمين.

4 -

توفير معلومات منتظمة بشأن المرافق الوطنية للتدريب والمنح الدراسية المتاحة لتدريب مواطني البلدان الأفريقية الأخرى.

العمل الدولي:

         114 - إن مبدأ التعاون والاعتماد الجماعي على النفس الذي اعتمدته الدول الأعضاء يقضي، فيما يتعلق بتنمية الموارد البشرية والاستفادة منها، بأن تبدأ الدول الأعضاء أولا بمساعدة نفسها بصفة فردية وجماعية في النضال من أجل البقاء والتقدم. وعلى أية حال، فإن الدعم الدولي لمساعدة تنمية الموارد البشرية. أمر مرحب به باعتباره مكملا للجهود الأفريقية المعتمدة على النفس. وينبغي النظر إلى هذه المساعدات على أنها تعزز جهود

<18>