إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(تابع) منظمة الوحدة الأفريقية، خطة عمل لاجوس من أجل التنمية الاقتصادية لأفريقيا 1980 - 2000
المصدر: "قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963-1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط1985، ص 764-823"

          - التنمية المحلية للتكنولوجيا، بما في ذلك البحث الإنمائي.

          - نقل التكنولوجيا.

          - تنمية الموارد الطبيعية الحيوية.

          - تطوير واستخدام الأيدي العاملة في مجال العلم والتكنولوجيا.

          - نشر العلم والتكنولوجيا.

          - تمويل أنشطة العلم والتكنولوجيا.

4 -

إنشاء العناصر اللازمة لاستكمال شبكة العلم والتكنولوجيا الشاملة (مثل مؤسسات البحث الإنمائي، وخدمات المعلومات التكنولوجية، والخدمات الاستشارية، والمصانع التجريبية ومناطق التجارب، وأجهزة التوحيد القياسي ورقابة الجودة.

5 -

تعيين احتياجات النطاق الكامل للاقتصاد القومي فيما يتعلق بالبضائع والخدمات والتكتيكات التي يمكن تقويمها بمساعدة النظام القومي للعلم والتكنولوجيا.

6 -

تكوين أجهزة لوضع السياسات يكون من شأنها تشجيع المبتكرات المحلية وتسهيل اكتساب التكنولوجيا الأسرع والأقل تكلفة عن طريق تقديم الحواجز وبرمجة الأنشطة المنسقة والمتكاملة للنظام القومي للعلم والتكنولوجيا.

7 -

النهوض بعملية توليد التكنولوجيا المتعلقة أساسا بالتصميم/الإنتاج والبحث الإنمائي.

          (جـ) العمل على ترشيد وتنظيم المدخلات الأجنبية عن طريق:

1 -

تعيين احتياجات الاقتصاد الوطني بجميع قطاعاته فيما يتعلق بالبضائع، والخدمات والتقنيات التي يلزم إنتاجها باستخدام مدخلات أجنبية.

2 -

الحصول على المعلومات المتعلقة بالمصادر البديلة للتكنولوجيا لقطاعات الإنتاج والخدمات وتحليل هذه المعلومات.

3 -

تقييم وانتقاء التكنولوجيا الملائمة لقطاعات الإنتاج والخدمات.

4 -

تفصيص التكنولوجيا المستوردة بهدف زيادة نصيب الإسهام المحلي بصورة مطردة.

5 -

تشجيع تكييف واستيعاب التكنولوجيا المستوردة.

6 -

التفاوض بشأن صفقات نقل التكنولوجيا من مركز القوة النسبية.

          البرنامج 2 : تنمية الموارد البشرية في مجال العلم والتكنولوجيا.

          129 - يجب إعطاء الأولوية القصوى لتنمية الموارد البشرية لخلق بنية أساسية للقوى العاملة في ميدان العلم والتكنولوجيا، وتنمية المعارف النظرية والعلمية، والقدرات الإنتاجية الخلاقة لاستيعاب وتكييف التكنولوجيا المستوردة من جهة، وتطوير التكنولوجيا المحلية من جهة أخرى لتحديد واستكشاف واستغلال الموارد الطبيعية وتحويل المواد الخام إلى سلع ومنتجات مصنعة وشبه مصنعة. وهذا يستدعي تغييرا جذريا في توجيه برامج التعليم والتدريب في إطار بنية أساسية اجتماعية جديدة تتاح فيها المرافق والخدمات الاجتماعية للجميع، وحيث تحفظ للعمل كرامته وتقدر قيمته الاجتماعية العالية.

          130 - يجب أن يهدف التعليم الابتدائي إلى توفير المواد التعليمية وإبراز دور التكنولوجيا في المجتمع بطريقة مبسطة وبيانية. وفي هذه المرحلة، ينبغي أن تتضمن العناصر الرئيسية للتعليم تفهم البيئة الريفية، واستخدام التكنولوجيا التقليدية بواسطة المجتمعات الريفية الأفريقية السابقة والحالية لتسهيل حياة المواطنين. ويجب أن يؤدي نهج "التعليم عن طريق الممارسة"، دورا هاما في نقل المعرفة والمهارة.

          131 - وتحتاج برامج التدريب في المراحل المتقدمة إلى إعادة توجيهها نحو تخريج تكنولوجيين وليس فقط مجرد مهندسين في مختلف المجالات التقليدية. وهذا يتطلب إدخال مواد الاقتصاد، والإدارة والتكنولوجيا، بما في ذلك تاريخ التطور التكنولوجي، وتأثير التكنولوجيا على المجتمع، وتوليد التكنولوجيا ونشرها، والقانون.

          132 - وفي المستويات المتوسطة، التي تعاني من نقص حاد حاليا، ويجب اتخاذ إجراءات لإدخال عناصر من البرامج المشار إليها أعلاه في البرنامج التعليمي، مع الاهتمام بوجه خاص بقدرات ورغبات الطلاب. وينبغي التشديد على وسائل العمل بالجهد الذاتي.

          133 - بالنسبة لتنمية التلمذة الصناعية، يجب أن يوجه الاهتمام المباشر إلى الممارسات الحالية في التدريب الفني للقوى العاملة.

          134 - يجب إعطاء أولوية قصوى لنهج "التعليم عن طريق الممارسة" لنقل المهارات وللأغراض التوضيحية في المراكز الإنتاجية والخدمية، من أجل تخريج المهني ذي المهارات المتعددة اللازمة لحل المشاكل المتعلقة بالدراسات التقنية في البلاد.

<21>