إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

       



( تابع ) الدورة العادية السادسة والثلاثون لمجلس وزراء منظمة الوحدة الأفريقية في أديس أبابا، 23 فبراير - أول مارس 1981
المصدر : " قرارات وتوصيات وبيانات منظمة الوحدة الأفريقية 1963 - 1983، وزارة الخارجية، جمهورية مصر العربية، ط 1985، ص 636 - 659 "

          إذ يذكر بأن الوضع الغذائي في أفريقيا هو محل الاهتمام الأول في خطة عمل لاجوس وأن تحقيق النقابة الذاتية في الغذاء يمثل الأولوية الكبرى فيها.

          وإذ يعرب عن قلقه العميق إزاء الأزمة الغذائية المستمرة والمتفاقمة في أفريقيا التي تؤدي إلى استمرار الفقر وتسيب الإنفاق غير المتناسب للنقد الأجنبي القادر على استيراد الأغذية على حساب التنمية وتقويض الاستقلال السياسي والاقتصادي نتيجة الاضطرار إلى الاعتماد المفرط على إستيراد الأغذية وعلى معونات الأغذية.

          واقتناعا منه بأن حل أزمة أفريقيا الغذائية وعدم الاستقرار الدائم لأمنها الغذائي يكمن في تنفيذ خطة عمل لاجوس.

          وإذ يعرب عن ثقته بأن موارد أفريقيا الطبيعية والبشرية تهيئ الظروف اللازمة لشن حرب فعالة على المجاعة.

          وتقديرا منه للوثيقة المشتركة لمنظمة الوحدة الأفريقية / منظمة الأغذية والزراعة رقم 1106 ( دورة 36 ) وعنوانها المجاعة في أفريقيا التي توفر إجراءات فعالة وعملية وتتضمن توصيات تتعلق بالضمانات ضد المجاعة وإيجاد الحلول عنها.

          1 - يهنئ بحرارة الأمانة العامة لكل من منظمة الوحدة الأفريقية ومنظمة الأغذية والزراعة على وثيقتها القيمة عن المجاعة في أفريقيا.

          2 - يقر التوصيات الواردة في وثيقة مجلس الوزراء رقم 1106 ( دورة 36 ) بعنوان المجاعة في أفريقيا ويطلب إلى الدول الأعضاء تنفيذها على أكمل وجه ممكن.

          3 - يطلب إلى الأمين العام لمنظمة الوحدة الأفريقية أن يعمل بالتعاون مع المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة وبعد التشاور مع اللجنة الاقتصادية لأفريقيا ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى المعنية على نشر وضمان التوزيع على أوسع نطاق ممكن في أفريقيا ودوليا للوثيقة " المجاعة في أفريقيا " وذلك للفت انتباه كل من المعنيين إلى محتوياتها وتوصياتها القيمة بشأن القضاء على المجاعة في أفريقيا.

          4 - يؤكد من جديد الالتزام السياسي للدول الأعضاء بخطة عمل لاجوس.

          ( أ ) تحويل قدر كبير متزايد من الموارد إلى الزراعة وخاصة في قطاع إنتاج الأغذية وتشجيع مصادر المساعدات المالية الخارجية مثل البنك الدولي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا وبنك التنمية الأفريقي والحكومات المانحة على أن تنتهج نفس المسلك.

          ( ب ) إعادة توجيه الأنظمة الاجتماعية بصورة أساسية.

          ( جـ ) إنتهاج سياسات تشجع صغار المزارعين وأعضاء التعاونيات الزراعية على تحقيق مستويات أعلى للإنتاجية.

          ( د ) إقامة أجهزة فعالة لوضع وتنفيذ برامج ومشروعات مثمرة في مجال الغذاء والزراعة.

          5 - يؤكد من جديد نداءه إلى كل من الدول الأعضاء.

          أولا: إنشاء منظمة إغاثة وطنية للطوارئ تتخذ الاحتياطيات اللازمة ضد المجاعة والكوارث الأخرى وتنظيم إجراءات الإغاثة.

          ثانيا: إطلاع وإثارة الوعي العام بشأن تهديد المجاعة ومداها واتخاذ الإجراءات للتخفيف من آثارها.

          ثالثا: تنظيم إجراءات الإغاثة بمساعدة مانحي المساعدة الثنائيين ومتعددي الأطراف وهيئات الأمم المتحدة والمؤسسات الأخرى.

          6 - يوصي بإقامة مشروعات شبه إقليمية للأمن الغذائي مثل مشروع الأمن الغذائي في الساحل المشترك بين اللجنة الأفريقية لمكافحة الجفاف في دول الساحل ومنظمة الأغذية والزراعة.

          7 - يطلب إلى الدول الأعضاء التي لديها فائض من الأغذية أن تقدم كل مساعدة ممكنة إلى من هم في حاجة إليها.

          8 - يدعو الدول الأعضاء التي تملك الوسائل والمنظمات الدولية المعنية أن توفر لأمانة منظمة الوحدة الأفريقية المقدرة المالية والفنية لكي تنسق بصورة فعالة تنفيذ هذا القرار.

          9 - يلاحظ ما تعتزمه منظمة الأغذية والزراعة من الاسترشاد في كل مشروعاتها مستقبلا في أفريقيا بخطة عمل لاجوس والبيان الختامي للاجوس وذلك على نحو ما تعكسه ورقة معلومات منظمة الأغذية والزراعة المقدمة إلى الدورة الحالية حول مساهماتها في تنفيذ خطة عمل لاجوس.

          10 - يهنئ منظمة الأغذية والزراعة لجهودها الرامية إلى تخفيف الأزمة الغذائية الحالية السائدة في أفريقيا وذلك عن طريق تعبئة المساعدات الغذائية العاجلة.

          11 - يدعو كل المانحين إلى زيادة الموارد اللازمة لمواجهة احتياجات أفريقيا العاجلة في مجال الأغذية والتنمية.

<15>