إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



الجلاء في عهد الثورة
(تابع) 3 - نص اتفاق الجلاء في 19 أكتوبر سنة 1954
"وزارة الخارجية المصرية، القضية المصرية 1882 - 1954، المطبعة الأميرية بالقاهرة 1955، ص778 - 853"

              (أ) الأسلحة الشخصية والسيارات التي لم تؤد عنها الرسوم الجمركية:

          (1) لا تفرض غرامات أو عقوبات أخرى بسبب عدم أداء رسم الجمارك المصرية والعوائد وغير ذلك من الرسوم المفروضة عن الأسلحة المملوكة للأفراد، والسيارات التي استوردها أفراد القوات البريطانية إلى مصر منذ 16 أكتوبر سنة 1951 بشرط مراعاة أصحابها لأحكام البند (3).

          (2) تقدم السلطات العسكرية البريطانية إلى مصلحة الجمارك المصرية؛ كشفا بالأسلحة والسيارات المشار إليها في الفقرة السابقة مبينا به تفاصيل الأرقام المسلسلة أو أرقام المحركات وهياكل السيارات على حسب الأحوال، وكذلك تاريخ الاستيراد واسم المالك.

          (3) يدفع أصحاب هذه الأسلحة والسيارات خلال فترة ثلاثة أشهر من تاريخ توقيع هذا الاتفاق، رسم الجمارك والعوائد وغير ذلك من الرسوم المفروضة، أو يودعون لدى مصلحة الجمارك المصرية، ضمانا من أحد البنوك أو أية وثيقة أخرى مقبولة بقيمة الرسوم أو العوائد أو غير ذلك من الرسوم المفروضة المعمول بها في تاريخ الاستيراد.

          (4) لا يسمح بإعادة تصدير هذه الأسلحة والسيارات من مصر في أي وقت حتى نهاية فترة الجلاء. ويسترد ما يكون قد دفع من رسوم أو عوائد جمركية أو غير ذلك من الرسوم المفروضة عند إعادة تصديرها. وفي حالة عدم الدفع ينتهي مفعول الضمان أو الوثيقة المشار إليها في الفقرة (3) آنفا.

              (ب) رسوم الرخص للسيارات المملوكة للأفراد:

          (1) لا تفرض غرامات أو عقوبات أخرى على أفراد القوات البريطانية بسبب عدم أدائهم لرسوم الرخص المصرية على السيارات المملوكة لهم ملكية خاصة منذ 12 أكتوبر سنة 1951

          (2) تقدم السلطات العسكرية البريطانية إلى السلطات المصرية كشفا بالسيارات التي تتطلب رخصا في الوقت الحاضر وكذلك أسماء أصحابها. وتعمل السلطات المصرية ترتيبات خاصة لإعطاء علامات الرخص المتعلقة بهذه السيارات ابتداء من تاريخ هذه المذكرة.

          وإني إذ أقبل هذه الأحكام أتشرف بأن أؤكد أن مذكرتكم مع ردي هذا، تعتبر اتفاقا بذلك المعنى بين حكومة جمهورية مصر وحكومة المملكة المتحدة.

          وإني أنتهز هذه الفرصة لأجدد لسيادتكم توكيد أسمى احترامي،

رالف سكراين ستيفنسون

<45>