إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) بيان مجلس الوزراء المصري الجديد برئاسة الرئيس أنور السادات، أمام مجلس الشعب حول سياسته

هذه الأهداف، مع توفير كافة السبل لدعم التعليم العالي والجامعي ليؤدي دوره كاملاً في خدمة التقدم، ولمواجهة احتياجات المجتمع ومطالب الدول العربية والأفريقية من الخبرات المختلفة.

          كما أنها تهتم بدراسة وحل المشاكل التي تواجه طلاب بعض المعاهد العليا وخريجيها، وكذلك أعضاء هيئات التدريس بها.

          كما تحرص على ترشيد سياسة البعثات ونظمها، بما يحقق الأهداف المرجوة.

          وقد تقرر إنشاء المجلس القومي للتعليم ليحقق الربط الشامل بين مراحله المختلفة على أسس واضحة ومحددة.

          ولما كان الدين أعز ما يحرص عليه مجتمعنا، بوصفه الأساس القوي للسلوك الإنساني الرشيد، كما أنه يمدنا بكل القيم والمبادئ الضرورية لتحقيق النصر وإعلاء شأن الحق، فإن مسؤولية الأزهر الشريف والمساجد والكنائس في هذه المرحلة تتمثل في إعداد الشعب إعداداً دينياً في إطار من الوحدة الوطنية وعلى أساس من تعميق الإيمان والسماحة التي ارتضاها شعبنا من قديم وتعاون في ظلها أبناؤه أجمعون دفاعاً عن أرضه ومصالحه.

          وفي مجال الشباب:

          تؤمن الوزارة بأن العمل مع الشباب استثمار حقيقي لعنصر من أهم عناصر التنمية، وهو العنصر البشري، وتتبنى في هذا العمل المبادئ الأساسية التالية:

أولاً: اعتبار المسؤولية عن إعداد الشباب مسئولية قومية، تشترك فيها سائر الوزارات والهيئات التي يتصل نشاطها بإعداد الجيل الجديد بدنياً وروحياً وثقافياً.

ثانياً: زيادة الاهتمام بتمكين الشباب من العطاء للمجتمع، والمساهمة في خدمة البيئة وبناء الدولة ورد العدوان، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الأساسية للشباب تربية ورياضة وتوجيهاً.

ثالثاً: مشاركة الشباب أنفسهم في التخطيط للأنشطة الشبابية والمساهمة في تنفيذها، وتحقيقاً لهذا وضع المجلس الأعلى للشباب مشروعاً لتعديل نظامه التعديل الذي يحقق تمثيل الشباب فيه. كما تعد الوزارة مع أمانة الشباب ومع وزارة التعليم العالي، وبالتعاون مع الاتحادات والقواعد الطلابية، مشروع ميثاق للعمل الطلابي يكفل ممارسة شباب الجامعات والمعاهد لواجبهم الوطني في إطار من احترام القوانين والأنظمة، ولتقاليد الجامعة ومبادئ المجتمع وقيمه، وبحيث يكون أسلوب هذه الممارسة نابعاً منهم، ويكون الحساب عنه راجعا - في النهاية - إليهم.

<16>