إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس جمال عبد الناصر في مجلس الأمة بمناسبة افتتاح دورته الخامسة

فيه جوابات من اللي أنا شفتها بيقولوا لي بعد ما طلع إن إحنا بنبحث تظلمات، ليه بنبحث تظلمات، إحنا طول عمرنا كنا بنبحث التظلمات، بس ما كانش فيه انفعالات زي دلوقت وقبل يونيه كنا بنبحث تظلمات، لجنة تصفية الإقطاع وكانت فيه لجنة كان بيرأسها أيضاً كمال رفعت كانت تبحث هذه التظلمات، ولجنة فرعية من لجنة تصفية الإقطاع. العملية النهاردة اللي إحنا بنشوفها العملية مستمرة، ولكن فيه حساسيات كبيرة الناس بتفتكر إن إحنا بنتراجع مش بنراجع. لا إحنا بنراجع مش بنتراجع. نبحث التظلمات والراجل اللي فعلاً ظلم بنرفع عنه هذا الظلم.

         برضه في جوابات بتقول لي الناس اللي خرجوا نتيجة انحرافات القطاع العام ليه بتبحثوا تظلماتهم، كل واحد خرج بحثنا تظلماته. واللي ما بحثناش تظلماته عملنا لجنة في وزارة العدل لجنة يرأسها وزير العدل وقلنا هذه اللجنة تبحث تظلمات الناس. معنى هذا إن إحنا بندي كل واحد وهذه اللجنة من قبل النكسة من قبل 5 يونيه. بالنسبة للجنة تصفية الإقطاع عملنا لجنة بيرأسها كمال رفعت، هذه اللجنة هي اللي كانت بتنظر في التظلمات، وقلنا انهم بينظروا التظلمات. فيه ناس برضه بعتولي تلغرافات.. أقصد جوابات وقالوا لي إذا ناس رجعم ما يرجعوش في وظايفهم، لأنهم إذا رجعوا في وظايفهم حاينتقموا لأن قد تكون أخذت أقوال وقد تكون أخذت شهود، ودول ناس في مراكز كبيرة. قد يكون هذا الكلام كلام وجيه، ولكن الراجل اللي اتظلم واللي اطلع على بيانات فيها نوع من الظلم يجب نرد عنه هذا الظلم. ده بالنسبة للحراسة، بالنسبة لموضوع المعتقلين. إحنا اعتقلنا عدد من الإخوان المسلمين بعد عمليات الإرهاب اللي كانت موجودة من سنتين. طبعاً ما كناش مفروض إن إحنا حانعتقل هؤلاء الناس إلى الأبد. ولكن كان حتى المفروض إن إحنا سننظر في هذه الاعتقالات وكان فيه بعض تقارير موجودة للإفراج قبل العدوان وقبل النكسة ولكن طبعاً الظروف اللي اتحطينا فيها خليتنا نوقف أي إفراج، ما كانش ممكن بعد النكسة إن إحنا نفرج، ولكن أنا أشعر النهاردة إن وضعنا الداخلي يمكننا من إحنا نفرج وعلى هذا تصدق على الإفراج على عدد كبير من المعتقلين، وفاضل، مش حايفضل من المعتقلين إلا الناس اللي كانوا أعضاء في الجهاز السري والتنظيمات السرية المسلحة، وهؤلاء الناس كان عليهم أحكام. وأنا في سنة 64 اديتهم عفو وشلت عنهم هذه الأحكام، إما عفو صحي أو عفو كامل. وعملنا لهم قانون بانهم يرجعوا إلى وظايفهم. نتج بعد كده بسنتين من 64 هذه العمليات الإرهابية، وانتم أخذتم فيها قرار هنا في مجلس الأمة، ده خلانا نمسك كل الناس اللي كانوا مشتركين في تنظيمات إرهابية مسلحة، أو حكم عليهم في السابق وأفرجنا عنهم. هؤلاء الناس بنفرج عنهم بالتدريج، ولكن عددهم مش هو العدد الكبير، عددهم أقل من 1000.

         موضوع العزل السياسي أيضاً ده تقرر من أيام اللجنة التحضيرية سنة 62 ومش معقول إن إحنا حانعزل الناس عزل سياسي إلى الأبد. لازم بنبص وإحنا رفعنا العزل السياسي عن عدد كبير من الناس قبل كده، لازم نبص لرفع العزل أيضاً السياسي. بالنسبة لعدد كبير من الناس. الناس اللي عزلهم السياسي مافهيش ضرر ليه نخليهم معزولين عن السياسة، أنا أعتقد إن كل هذه الخطوات هي نحو مشاركة ديمقراطية

<13>