1.

الإنتاج الصناعي:

         إن الإنتاج الصناعي الذي قفز قفزات قوية وسريعة في السنوات العشر الأخيرة، واصل تطوره برغم ظروف النكسة، بل أنه نتيجة لما بذل من جهود حقق في 67 / 1968 وما تلاها- معدلات في النمو عوضت الجمود الذي تعرض له في 66 / 1967 - وهي السنة التي لم يحقق فيها أي زيادة عن سنة 65 / 1966، طبقاً لنتائج المتابعة التي قامت بها وزارة التخطيط.

         وقد تبين من متابعة الإنتاج الصناعي في 67 / 1968، والنصف الأول من 68 / 1969 في شركات المؤسسات العامة الصناعية والقطاع الخاص ما يلي:

2.

البترول:

         ونتيجة للدفعة القوية والسريعة في الكشف عن البترول وزيادة الإنتاج منه، تحققت زيادة كبيرة في معدل الإنتاج. ففي أعقاب النكسة مباشرة كان معدل إنتاجنا من البترول حوالي 2.5 مليون طن سنوياً. وأمكننا في الفترة الأخيرة أن نرتفع بهذا المعدل إلى ما يعادل 12 مليون طن سنوياً.. وهو المعدل اليومي للإنتاج العالمي.

         ونتيجة للاكتشافات المتوالية في حقول جديدة يستلزم الإنتاج فيها بعض الوقت، قد وضعت خطة بحيث يصل معدل إنتاجنا من البترول في آخر العام القادم إلى ما يعادل 25 مليون طن سنوياً.

         وبطبيعة الحال فإن أي اكتشافات أخرى جديدة ستزيد من هذه التقديرات مما يبشر بأننا في سنوات قليلة نأمل أن يتضاعف هذا الرقم أيضاً.

3.

الصادرات الصناعية:

         في الوقت الذي تحققت فيه هذه الزيادة في الإنتاج، بذلت جهود كبيرة لزيادة الصادرات الصناعية وفعلاً نجحنا في أن نرتفع بالصادرات الصناعية- بدون البترول- من 65.8 مليون جنيه في