إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



( تابع ) خطاب الرئيس جمال عبدالناصر في افتتاح الدورة الثالثة للمؤتمر القومي العام للاتحاد الاشتراكي العربي

فيها مدنيين، حانضرب له مواقع فيها مدنيين، حانستطيع في أي وقت من الأوقات أن نردع وأن نقوم بعمليات الردع.

أيها الأخوة

          هذه الحرب النفسية الموجودة الآن حرب مشتدة ولكننا بنحس بيها وطبعاً اللي باين منها إن هناك نتيجة حتمية ويمكن ماحدش بيقدر يسيطر عليها وهو تصاعد العمليات العسكرية، ولكن اللي أنا بدي أقوله إن العدو لن يستطيع بأي حال من الأحوال أن يجعل اليأس يدب إلى نفسنا، وهناك قوى تساعده في الحرب النفسية، القوى الاستعمارية وعملاء الاستعمار، جميع أجهزة الدعاية الأمريكية والبريطانية والصحافة الواقعة تحت التأثير الصهيوني، ورغم هذا لابد أن نعترف بأن قطاعات كبرى من وسائل الإعلان العالمية بدأت ترى ما لم تكن تراه.

أيها الأخوة

          نحن نواجه هذه المعركة كجماهير، كشعب في هذه الحرب النفسية، أهم شئ الفهم، أهم شئ نشاط العمل السياسي. وفي هذه المعركة الحقيقة الأساس الذي نعتمد عليه، نعتمد على فهم الجماهير وعلى حسن تقديرها النتيجة، وخلاصة كل هذا الكلام إن قواتنا تتزايد ويتزايد تأثيرها، القيادة قيادات، القوات المسلحة أشعر أن هذه القيادات على مستوى المسئولية، أثق في سلامة التخطيط وفي سلامة القرارات، أثق في التنفيذ بواسطة عقل الرجال وشجاعة الرجالة، وتقبل الرجال لمسئوليتهم.

أيها الأخوة

          بعد هذا ننظر إلى ناحية أخرى، ننظر إلى المقاومة، كانوا يدعون على المقاومة بأنها تطلق النيران عبر نهر الأردن على المستعمرات القريبة، وقالوا انهم خلصوا على المقاومة، وأن المقاومة حاجة خرافية، وكلام يبالغ فيه، ولكن ثبت طبعاً أن هذه التصريحات. اتكلم (بارليف) وقال إنه استطاع أن يحتوي المقاومة وأنه لن يكون لها تأثير، إلا أنهم يضربوا من عبر نهر الأردن.. النهاردة في انفجار في تل أبيب، وكلكم يمكن سمعتوا عليه في نشرات الأخبار، مش عايز أتكلم عن هذه العمليات، حصلت عملية في حيفا، والعمليات عمليات المقاومة وصلت إلى حيفا وصلت إلى تل أبيب، وصلت إلى القدس، وصلت إلى ايلات، ونسفت أبراج الكهرباء الموصلة بين كل ..... * نسفت الميناء عمليات كثيرة غير العمليات القتالية اللي بيدخل فيها الشباب المؤمن المقاتل المناضل يقاتل في داخل الأرض المحتلة.*


*هكذا وردت في المصدر

<19>