- قام الأمين العام بإبلاغ هذه البيانات إلى جمهورية العراق.

- يواصل الأمين العام جهوده مع الأطراف المعنية لتنفيذ القرار.

3 - الوضع في الصومال

3 / 1 منذ إكمال الأمم المتحدة انسحابها من الصومال في بداية مارس الماضي، لم يحدث أي تغيير إيجابي في مواقف الأطراف الصومالية المتنازعة من عملية المصالحة الوطنية ولا زال الوضع يتسم بالشد والجذب بين الفصائل الرئيسية على الساحة الصومالية ... ففي مقديشيو، فإن الوضع مرشح للتدهور السريع بسبب استمرار الخلافات، وحدوث متغيرات داخل تحالف عيديد. ولعل أبرز هذه المتغيرات هي انفصال عثمان " عاتو " عن " عيديد " ، وعاتو كان يعد أبرز حليف لعيديد ومموله الأساسي. لذلك يعد انفصال عاتو أكبر ضربة وجهت للجنرال عيديد، ومن شأنها أن تحدث تغييرا كبيرا في موازين القوى الصومالية خاصة إذا انضم عاتو إلى تحالف على مهدى. ولقد قام " عاتو " مؤخرا بعزل اللواء عيديد عن رئاسة التحالف الوطني الصومالي من خلال مؤتمر عقد بمقديشيو ضم الحلفاء السابقين لعيديد. كما جرى انتخابه رئيسا للتحالف بإجماع الحاضرين من قبل اللجنة التنفيذية للتحالف. ويذكر أن عيديد هو مجموعة من أنصاره أعضاء اللجنة التنفيذية قد قاطعوا هذا الاجتماع. وكان عاتو قد اتهم عيديد في خطاب ألقاه في المؤتمر العام للتحالف بأنه وراء تخريب مختلف الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الأهلية في البلاد ... وفي المقابل نصب عيديد نفسه رئيسا للصومال لمدة ثلاث سنوات غير أن عاتو تحالف على مهدي قد رفضا هذا الإعلان وقد يفضي هذا الوضع إلى مواجهات مسلحة بين الطرفين المتصارعين لحسم هذا الوضع الجديد .... وفي كسيمايو التي شهدت في الفترة الأخيرة استقرارا واضحا، وسيطرة تامة لكل من " مورجان " و " جابيو " إلا أن منافسهما " عمر جيس " يعد العدة، وبدعم مباشر من تحالف عيديد لأجل الاستيلاء على المدينة وأحكام السيطرة عليها.

<16>