إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



واستنفار قوى النهوض فى الأمة العربية، ولم شملها وتأكيد موقفها الثابت من التسوية السلمية للصراع العربى الاسرائيلى.

         وكانت هذه القمة مناسبة هامة لاجراء لقاءات ثنائية بين القادة العرب، حيث قام فخامة الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر العربية، ورئيس المؤتمر، بجهود مقدرة فى ترتيب هذه اللقاءات مما ساهم فى انجاح مؤتمر القمة.

         وتعتبر الامانة العامة، أن ما صدر عن مؤتمر قمة القاهرة، يمثل بصدق حقيقة الارادة السياسية العربية الجماعية على أعلى مستويات السلطة والمسؤولية فى الدول العربية.

         فقد حرص مؤتمر قمة القاهرة، على دعم وتعزيز العمل العربى المشترك، فى اطار جامعة الدول العربية، وتمثل ذلك بشكل خاص فيما يلى:

1 -

ما جاء فى البيان الختامى بأبعاده المختلفة، حيث تضمن:

*

تعزيز دور الجامعة ومكانتها وتفعيل دورها.

*

ضرورة الالتزام بميثاق الجامعة وقراراتها، صونا للمصالح العليا للامة العربية.

*

ضرورة الوفاء بالالتزامات المالية تجاه الجامعة.

2 -

القرار الخاص بتدعيم آليات الجامعة وأجهزتها، بالموافقة من حيث المبدأ على:

*

انشاء محكمة العدل العربية.

*

ميثاق الشرف للأمن والتعاون العربى.

*

آلية جامعة الدول العربية للوقاية من النزاعات وادارتها وتسويتها.

3 -

إحالة اقتراح الجماهيرية العربية الليبية الخاص بمشروع الاتحاد العربي الى مجلس الجامعة لدراسته وعرضه على مؤتمر القمة القادم.

4 -

المقرر الخاص بتكليف المجلس الاقتصادى والاجتماعى باتخاذ ما يلزم نحو الاسراع فى اقامة منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى .. وفقا لبرنامج عمل وجدول زمنى يتفق عليهما.

         ولكل ذلك يمثل المؤتمر، والمضامين السياسية والاقتصادية التى احتواها بيانه الختامي، بداية جديدة لمسيرة العمل العربى المشترك، لا بد من تعميقها وتطويرها ودفعها

<23>