إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



الأوروبية، حول مضمون القرارين. وقد تلقى رسالة جوابية بتاريخ 20 / 5 / 1996 من السيد جاك سانتير رئيس اللجنة الأوروبية، تضمنت الحرص على دعم المصالح المشتركة بين الطرفين العربي والأوروبي فى التنمية الاقتصادية والسلام.

          كما استقبل الامين العام بتاريخ 8 / 4 / 1996 في مقر الأمانة العامة بحضور الترويكا العربية، الرئيس الفرنسي جاك شيراك، حيث تم تبادل الآراء حول مختلف القضايا التى تهم الجانبين العربي والفرنسي، خاصة مسيرة السلام وتطوراتها. وقد أكد الرئيس شيراك على: "أن جامعة الدول العربية تبذل أقصى جهدها لدفع عملية السلام في الاتجاه الصحيح ومعها الزعماء العرب، وعلينا أن نقيم علاقات مع العالم العربي تقوم على الحفاظ على وحدة وهوية كل طرف واحترامها".

          كذلك التقى الأمين العام بتاريخ 22 / 4 / 1996 مع نائب وزير الخارجية التركي خلال زيارته إلى جمهورية مصر العربية، وقد عرض الأمين العام وجهة النظر العربية من الاتفاق العسكري التركي الاسرائيلي، ومضمون قرار مجلس الجامعة من مسألة المياه.

          واستقبل الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية بتاريخ 24 / 4 / 1996 سفير اليونان في القاهرة وجرى في هذا اللقاء استعراض وجهات النظر العربية واليونانية من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

          وبتاريخ 5 / 5 / 1996 اجتمع الامين العام مع وفد الترويكا الأوروبية برئاسة وزيرة خارجية ايطاليا، ومشاركة كل من وزير خارجية ايرلندا، ووزير خارجية اسبانيا، وممثل عن لجنة الاتحاد الأوروبي، وتم فى هذا اللقاء التركيز على اهمية دعم وتعزيز الدور الأوروبى في عملية السلام، وتقدير الجانب العربي للدور الأوروبى المساعد في وقف الاعتداءات الاسرائيلية على الجمهورية اللبنانية.

          وفي إطار تحركات الأمين العام واتصالاته مع المسؤولين الأوروبيين، قام بجولة خلال الثلث الاخير من شهر مايو 1996 إلى بعض الدول الاوروبية شملت مالطا وبريطانيا وايرلندا والنمسا والمجر، حيث التقى بكبار المسؤولين في هذه الدول، وتركزت المباحثات على تطورات عملية السلام في ظل نتائج الانتخابات الاسرائيلية، وكذلك أزمة لوكيربي، والآثار التي خلفها العدوان الاسرائيلي على لبنان، ومسألة اخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.

<42>