ويمكن إيجاز أهم ما قامت به البعثات خلال هذه الفترة بما يلي:

قامت البعثات بتنظيم عدد من الندوات والمعارض الفنية، منها على سبيل المثال: معرض التراث المعماري العربي في فرنسا، والذى نظمته بعثة باريس. كما ساهمت بعثة بروكسل في إقامة ندوة عربية أوروبية بعنوان "التبادل الثقافي من أجل التفاهم" حضرها رجال الإعلام والصحافة والسياسة وبعض المثقفين والمسؤولين البلجيك، وساهمت بعثة مدريد بالتعاون مع مجلس السفراء العرب في دعم فكرة إقامة جامعة عربية أوروبية في مدينة غرناطة، كما حضرت البعثة اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد جمعيات الأمم المتحدة في العالم، في برشلونة خلال شهر نوفمبر 1991، كما أقامت بعثة واشنطن معرضا فنيا للرسامين العرب لاقى نجاحا كبيرا، وأقامت جمعية المرأة الفلسطينية في أوتاوا برعاية بعثة الجامعة هناك سهرة عربية في احدى قاعات البرلمان الكندي حضرها حشد كبير من الشخصيات السياسية والإعلامية الكندية وأبناء الجالية العربية في اوتاوا، وقامت بعثة الأرجنتين بالمشاركة في المؤتمر السابع للشباب الأرجنتيني العربي الذي يهدف إلى جمع كلمة شباب الجالية في كافة المحافظات الأرجنتينية، وحضرت بعثة البرازيل اجتماعات "فياراب أمريكا" التي عقدت في جمهورية بوليفيا خلال شهر ديسمبر 1991، وفي نيودلهي شاركت البعثة في الندوة التي نظمها مركز دراسات الأمم المتحدة بمناسبة يوم الأمم المتحدة العالمي، والقى رئيس البعثة كلمة في هذه المناسبة.