التام للتعاون الكامل مع منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية من أجل تنفيذ هذا القرار بجميع بنوده وفقراته في أقرب الآجال.

ط -

1 -

في 31 / 1 / 1992 تلقى الأمين العام رسالة من السكرتير العام للأمم المتحدة د. بطرس بطرس غالي تتضمن دعوة لممثل الأمين العام للجامعة للمشاركة في اجتماع يعقد بمقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك للتشاور في كيفية تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن الصومال.

          كما دعا السكرتير العام للأمم المتحدة للمشاركة في الاجتماع ممثلا لكل من منظمة الوحدة الأفريقية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إضافة إلى طرفي الصراع الدائر في العاصمة الصومالية.

2 -

أوفد الأمين العام في 10/ 2/ 1992 السيد الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية والمسؤول عن الملف الصومالي بالإدارة العربية إلى نيويورك للمشاركة في أعمال هذا الاجتماع.

3 -

ينعقد هذا الاجتماع تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي المعني بالصومال، الذي نصت فقرته الثالثة على "يطلب إلى الأمين العام أن يقوم بالتعاون مع الأمين العام لمنظمة الوحدة الأفريقية، والأمين العام لجامعة الدول العربية، بالاتصال فورا بجميع الأطراف المشتركة في ذلك الصراع، والتماس التزامها بوقف الأعمال العدائية لإتاحة توزيع المساعدة الإنسانية، والتشجيع على الالتزام بوقف اطلاق النار والامتثال له، والمساعدة في عملية إيجاد تسوية سياسية للصراع في الصومال". وعلى الرغم من أن قرار مجلس الأمن لم يحدد طريقة التعاون التي كان من الممكن أن تقتصر على التشاور المنفرد مع كل منظمة على حدة أو عن طريق الرسائل المتبادلة، إلا أن السكرتير العام للأمم المتحدة قد رأى في طريق " الاجتماع المشترك " مزيدا من التأثير الفعال على الأطراف الصومالية، وضمانا لالتزامها بالتعهدات التي قد يسفر عنها الاجتماع. ولأجل ذلك أيضا أشرك د. بطرس غالي منظمة المؤتمر الإسلامي في الاجتماع على الرغم من أن نصوص الفقرات العاملة في القرار لم تشر إليها.