5 - 4 -

اجتمع الوفد مع كل من وفد عيديد وعلي مهدي، كل على حده، وذلك لتذليل العقبات التي كانت تنشأ خلال المداولات، وأمكن للوفد أن يلعب دورا هاما في التوفيق وتقريب وجهات النظر بين الطرفين.

5 - 5 -

حين بين الطرف الذي يمثل عيديد أنه غير مخول للتوقيع على اتفاقية لوقف اطلاق النار في نيويورك، اقترح وفد الجامعة أن يذهب وفد من المنظمات الأربع في وفد مشترك إلى مقديشيو لمناقشة بنود اتفاقية وقف اطلاق النار، وتوقيعها هناك.

5 - 6 -

فيما يتعلق بالمرحلة الثانية المتصلة بالتسوية السياسية، أثار الوفد النقاط التالية:

-

انه يجب توجيه الدعوة لجميع المنظمات والفصائل الفاعلة على الساحة الصومالية للمشاركة في مؤتمر المصالحة الوطنية المزمع عقده، وفيما يتعلق بمشاركة سياد بري فانه من الضروري التشاور مع الصوماليين في هذا الشأن.

-

ضرورة تقييم اجتماع جيبوتي السابق لأجل الإعداد الجيد للمؤتمر للوصول به إلى نتائجه المرجوة في المصالحة الوطنية.

-

انه يجب توجيه الدعوة إلى الحركة الوطنية الصومالية .S. N. M المسيطرة على شمال الصومال، كما يجب بذل الجهد لإقناعها بضرورة مشاركتها في أعمال المؤتمر.

-

فيما يتعلق بمكان الاجتماع، ذكر السيد جيمس جونا أن القاهرة تعد مكانا ملائما للاجتماع، واستبعد عقده في نيروبي حيث يتواجد بها جانب صومالي معين، وقد أوضح الوفد ترحيب الأمانة العامة بعقد الاجتماع في رحاب جامعة الدول العربية.

6 -

في 24 / 12 / 1992، أصدر الاجتماع في ختام أعماله بيانا مشتركا، أشار إلى إعلان الطرفين الصوماليين المتنازعين الوقف الفوري للاعتداءات والحفاظ على وقف اطلاق النار