إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



2 - 1 - العلاقات الصينية - العربية:

 

 

          تعد العلاقات العربية الصينية بصفة عامة جيدة، حيث تؤيد الصين القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية، وتدعيم حل الصراع على أساس الشرعية الدولية، وهى من الدول التي حضرت الاجتماع الإقليمي في موسكو الذي عقد في 28 / 1 / 1992.

 

 

          وتحاول الصين أن تلعب دورا أكبر في حل الصراع في المنطقة، وتعتقد أن هذا لن يتأتى إلا بتحسين العلاقات مع الكيان الصهيوني، وكذلك على أمل أن تكون إسرائيل معبرا للصين باتجاه الغرب. وقد بدأت بالفعل العلاقات بين الصين وإسرائيل تشهد نوعا من التحسين خصوصا في المجالات التسليحية والتكنولوجية ومجال الزراعة، وأدت في نهاية الأمر إلى قيام علاقات دبلوماسية بين الطرفين.

 

 

          لذلك، فان الاستمرار فى تحسين العلاقات العربية الصينية يعتبر مطلبا يخدم القضايا القومية العربية، وأن فتح مكتب للجامعة فى بكين يخدم هذا الاتجاه، علما بأن الصين وافقت على فتح المكتب، وأعطت جميع التسهيلات اللازمة، وهناك قرار من مجلس الجامعة بفتحه.

 

-

أما الهند، فما زالت متمسكة بمواقفها التقليدية السابقة المؤيدة للقضايا العربية وبحل قضية الصراع العربي - الإسرائيلي على أساس قرارات الأمم المتحدة.

 

-

وما زلنا في معرض الحديث عن العلاقات العربية - الآسيوية، فان الأمانة العامة بصدد تقوية علاقاتها مع المنظمات الإقليمية الآسيوية وفى طليعتها منظمة دول جنوب شرق آسيا ( اسيان ).

3 - العلاقات العربية مع دول أوروبا الشرقية:

 

          كان للتحولات التي جرت في دول أوروبا الشرقية، وعصفت بأنظمة الحكم في هذه الدول بما فيها الاتحاد السوفيتي، وأتت بأنظمة ديمقراطية، أثر كبير على العلاقات الدولية،

<57>