تقوم به كل من إيران وتركيا بل وإسرائيل في هذا المجال وأثر ذلك على استقرار وأمن المنطقة العربية.

          بدأت منذ عام 1989 أعداد يهودية كبيرة من الاتحاد السوفيتي بالوصول إلى الكيان الصهيوني ذلك على اثر صدور قوانين سوفيتية تسمح بالهجرة. ويقدر عدد اليهود في الاتحاد السوفيتي سابقا بحوالي 2 مليون، ويشكلون 0.69 % من السكان، ولكن يحتلون من 10 - 20 % من المراكز الرئيسية العلمية في الاتحاد السوفيتي.

          بلغ عدد اليهود الذين هاجروا منذ عام 1989 من الاتحاد السوفيتي إلى إسرائيل حوالي 321 ألف نسمة، وتأمل إسرائيل بازدياد هذا العدد ليبلغ المليون مع حلول عام 1995.

          بحث مجلس الجامعة هذا الموضوع في أكثر من دورة "وكلف اللجنة الوزارية الخاصة بمتابعة شؤون الانتفاضة بمتابعة الموضوع وإجراء الاتصالات الإقليمية والدولية اللازمة لمعالجته.

          الآن، ومع تفكك الاتحاد السوفيتي، من المتوقع أن تزداد وتيرة الهجرة لعدة أسباب أهمها احتمال حصول عدم استقرار في الكيان الجديد نتيجة لأوضاع اقتصادية وعرقية ودينية تدفع في النهاية باليهود إلى الهجرة.

          وقد تقابل الأمين العام مع العديد من المسئولين في دول أوروبا الشرقية خلال الفترة السابقة، وبحث معهم العلاقات العربية مع هذه الدول وكذلك قضية الصراع العربي - الإسرائيلي ومؤتمر السلام حول الشرق الأوسط وموضوع الهجرة وانعكاساته السلبية على العلاقات مع هذه الدول وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

          يعتبر اليابان من الدول العملاقة اقتصاديا، وترتبط بالدول العربية بعلاقات اقتصادية خاصة، حيث تستورد 67 % من نفطها من المنطقة العربية، وأن هذه العلاقات مرشحة