إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



السيد الرئيس

        في ختام خطابي، أجد من واجبي أن أؤكد مرة أخرى، أنه لا خلاص لنا من الأزمات الراهنة والمحتملة التي تعيق تقدم الأمة وازدهار مستقبلها، إلآ بإحياء التضامن، في إطار مصالحة قومية واضحة المعالم، راسخة الجذور، وهذا هو المدخل الحقيقي للحفاظ على أمن الأمة وسلامة دولها، وتحقيق نمائها وتطورها، وصون عزتها وكرامتها، وتأهيلها لمجابهة تحديات القرن الحادي والعشرين، وللمشاركة في بناء الحضارة الإنسانية.

        وفي يقيني أننا نشترك جميعا في الإيمان بهذه الحقيقة التي نستمدها من تاريخ أمتنا، وسيبارك الله سعينا في هذا السبيل، فيد الله مع الجماعة، وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.

        صدق الله العظيم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

<19>