أ - متابعة تطورات الانتفاضة الفلسطينية:

         دخلت الانتفاضة الفلسطينية عامها السادس في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ سياساتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد سجلت الفترة المنقضية تصاعدا حادا في إجراءات القمع المباشر بأساليب وحشية وعنصرية أدت إلى وقوع مئات القتلى والجرحى، فضلا عن مئات المعتقلين والموقوفين لأسباب أمنية.

         وقد أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إجراء لم يسبق له مثيل بإبعاد أكثر من أربعمائة مواطن فلسطيني من الضفة الغربية وغزة إلى جنوب لبنان، ورفضت تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 799، بإعادة هؤلاء المواطنين إلى ديارهم وحاولت الالتفاف حوله عندما قررت إعادة مائة من هؤلاء المبعدين.

         ونظراً لخطورة هذا الموضوع، بادرت منظمة التحرير الفلسطينية بالدعوة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة في الفترة ما بين 11 إلى 12 / 1 / 1993، بمقر الأمانة العامة، حيث أصدر القرار رقم 5269 الذي حدد الموقف العربي إزاء قضية المبعدين ويتمثل في:

ب - وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا":

         تمت اتصالات عديدة بين الأمانة (الإدارة العامة لشئون فلسطين) ووكالة الأونروا للتنسيق والتشاور حول ما تقدمه الوكالة من خدمات للاجئين، وكيفية التغلب على الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة. كما تم عقد اجتماع بين أعضاء مجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين وممثلي إدارة التعليم بالوكالة في يومي 12 و 13/ 12/ 1992، سبق اجتماع الدورة 27 لمجلس الشئون التربوية وانتهى إلى إعداد تقرير عرض على مجلس الشئون التربوية.

<14>