الأخوة علي مهدي وفرح عيديد في نيروبي يوم الرابع والعشرين من الشهر الجارى تحقيقا للوحدة الوطنية المنشودة ..

          وفي هذا الإطار أود الاشادة بمبادرة فخامة الرئيس محمد حسني مبارك، التي أسهمت في تحقيق هذه المصالحة الوطنية.

          لقد آن للشعب الصومالي الشقيق أن تتجه جهود أبنائه لأجل إعادة إعمار وبناء بلاده ليعود الصومال لممارسة دوره المأمول.

          وفيما يتعلق بالوضع في اليمن الشقيق تابعت الأمانة العامة التطورات وعبرت عن تأييدها لما توصل إليه الأشقاء اليمنيون بالتوقيع على "وثيقة العهد والاتفاق" في عمان، برعاية كريمة من جلالة الملك الحسين بن طلال. وقد أجريت اتصالات بكل من الرئيس علي عبدالله صالح ونائبه السيد على سالم البيض، مناشدا المحافظة على وحدة اليمن واستقراره. وأوفدت تحقيقا لهذا الهدف السامي وفدا برئاسة الأمين العام المساعد للشؤون

<15>