والسيد أنطونيو مارتينيز ممثلا عن الحكومة الاسبانية، وعدد من رجال الفكر والأدب والاقتصاد والسياسة في الدول العربية والأوروبية، كما حضر الجلسة الافتتاحية السادة مندوبو الدول الأعضاء في الجامعة العربية وسفراء دول الاتحاد الأوروبي.

- أسفرت المداولات والمناقشات التي جرت في الندوة عن صدور بيان تضمن:

* التأكيد على أهمية الحوار العربي - الأوروبي.

* تثمين وتقدير الجانب العربي لقرار اللجنة الأوروبية والحكومة الأسبانية ببعث المعهد العالي العربي - الأوروبي للإدارة في مدينة غرناطة الأسبانية باعتبار المعهد خطوة أولي تجاه تحقيق مشروع الجامعة العربية - الأوروبية.

* التأكيد على الأهمية التي يحظى بها هذا المشروع العلمي، كمركز لنقل التكنولوجيا والعلوم المتطورة لصالح الدول العربية وتطورها العلمي.

* التأكيد على أهمية استمرار الجهود المشتركة، والتي من شأنها توفير الدعم المالي اللازم بما يسمح باستمرار نشاط المعهد العربي - الأوروبي للإدارة والذي يعتبر خطوة عملية أولية على طريق إخراج مشروع الجامعة العربية - الأوروبية إلى حيز الوجود.

* ضرورة أن يدار المعهد العالي العربي - الأوروبي بشكل مشترك من الجانبين العربي والأوروبي، كما يجب أن يمول من الأطراف المعنية، والمؤسسات والقطاع الخاص.

ج - متابعة الأحداث السياسية على الساحة الأوروبية

- تابعت الأمانة العامة تطورات الأوضاع والأحداث السياسية في القارة الأوروبية. والتي شهدت في الآونة الأخيرة تطورات ملموسة تمثلت في:

* عقد اجتماع مؤتمر الأمن والتعاون الأوروبي في بودابست العاصمة المجرية، هذا الاجتماع الذي تمت فيه مناقشة كافة القضايا السياسية والنزاعات العرقية التي تشهدها القارة الأوروبية وخاصة أزمة البوسنة والهرسك.

<44>