إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



رابعا:    العلاقات العربية مع دول أوروبا الشرقية وآسيا

         أ - البوسنة والهرسك:
         بخصوص الصراع الدائر فيما كان يسمى يوغسلافيا وتحديدا موضوع البوسنة والهرسك فيما انفكت الأمانة العامة توالي متابعة هذا الموضوع تنفيذا لقراري مجلس الجامعة رقم 5231 ورقم 5382.

         حيث واصلت الأمانة العامة مشاركتها بنشاط ضمن مجموعة الاتصال المنبثقة عن المؤتمر الإسلامي لمتابعة موضوع البوسنة والهرسك في مقري الأمم المتحدة بنيويورك وجنيف.

-

فقد تابعت الاجتماع الذي عقد بجنيف بتاريخ 6/12/1994 وضم وزراء خارجية الدول الإسلامية المساهمة بوحدات عسكرية ضمن قوات الأمم المتحدة العاملة في البوسنة والهرسك.

-

كما استقبل الأمين العام يوم 22/11/1994 مساعد وزير الخارجية الكرواتي الذي تحدث عن الأوضاع المأساوية التي تعيشها البوسنة والهرسك من الناحيتين الإنسانية والعسكرية، مضيفا أنهم يواجهون سياسة التطهير العرقي التي يتبعها الصرب للوصول لهدفهم العدواني بإقامة دولة صربيا الكبرى، وأضاف أنه يتوجب على كافة القوى في العالم أن تضغط على بلغراد حتى توقف تعاونها ودعمها لصرب البوسنة وكرواتيا حتى يتوقف القتال ويعم السلام منطقة البلقان. محذرا من أن امتداد الأزمة وعدم وجود حل لقضية البوسنة والهرسك سيؤدي حتما إلى التحول إلى الأصولية والتطرف لدى مسلمي البوسنة.

         وقد أكد الأمين العام بهذه المناسبة على الأهمية التي توليها الجامعة لقضية البوسنة والهرسك وما قامت به في هذا الخصوص.

-

كما التقى الأمين العام يوم 25/1/1995 مع السيد الرئيس علي عزت بيجوفيتش رئيس جمهورية البوسنة والهرسك الذي قام بزيارة الأمانة العامة للجامعة والتقى السادة مندوبي الدول حيث رحب به الأمين العام مؤكدا تأييد جامعة الدول العربية لنضال شعب البوسنة والهرسك للحفاظ على هويته الوطنية واستقلاله ووحدة أراضيه منوها إلى أن الجامعة تنطلق في هذا الموقف مع كافة الدول الأعضاء باذلة جهودها لدعم هذه القضية وعدالتها وقد أجاب السيد الرئيس بيجوفيتش مشيرا إلى:

<49>