*

إن شعب البوسنة والهرسك يعاني منذ كان ضمن إطار دولة يوغسلافيا نتيجة السياسة التوسعية الصربية والنظرة الشيوعية لخصوصية شعبنا.

*

لقد كنا سابقا نريد تحويل يوغسلافيا الاشتراكية إلى دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وقد تصدى الصرب إلى الطلب الأول وتصدت السلطة إلى الطلب الثاني.

*

إنه بخروج سلوفينيا وكرواتيا من الاتحاد اليوغسلافي انهار التوازن العرقي مما أتاح للصرب الفرصة لإقامة دولتهم العنصرية صربيا الكبرى.

*

عند إجراء استفتاء مارس 1992 ظهر أن أكثر من ثلث شعب البوسنة يؤيد الانفصال عما بقي من يوغسلافيا وأن ثلث صرب البوسنة فقط أيدوا الانضمام إلى صربيا الكبرى وليس كل الصرب.

*

إن الكفاح الذي نخوضه ليس كفاحنا وحدنا بل هو كفاح كافة المسلمين وأننا نتطلع دوما إلى إقامة جمهورية على أساس ديمقراطي فلا تفرقة على أساس ديني أو نظرة عرقية بل نطمح لأن تكون بلادنا متعددة الاثينيات والأديان.

*

في تقديرنا أن الحظر على التسلح لن يرفع على بلادنا رغم مطالبتنا المستمرة بذلك لأن فرنسا وبريطانيا تقفان بشدة ضد مطلبنا العادل هذا وإن كنا نتوقع رفع الحظر بشكل أحادي من طرف أمريكا.

*

لا نتوقع انتهاء الحرب قبل نهاية سنة 1995.

*

إننا نتابع الموقف المشرف الذي تقفه الجامعة العربية من قضيتنا وهذا الموقف يعتز به شعب البوسنة والهرسك ويمثل دفعا معنويا كبيرا له.

ب - العلاقات العربية مع دول الكومنولث المستقلة

-

تتابع الأمانة العامة للجامعة مستجدات الأحداث وتطورها في بلدان الكومنولث تنفيذا لقرار مجلس الجامعة رقم 5378 الذي ينص على "حث الدول الأعضاء على تنشيط اتصالاتها مع دول الكومنولث المستقلة".