إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



-

حيث لا تزال الأمانة العامة تتابع مجريات الأحداث والصراع الدائر بين أرمينيا واذربيجان حول منطقة قرباخ وما تبعها من مواقف لمؤتمر التعاون الأوروبي حول هذا الموضوع.

-

كما تواصل الأمانة العامة متابعة الصراع الداخلي الدائر في دولة طاجاكستان وتفاعلات هذا الصراع وامتداده إلى دول الجوار وتأثره بالأهداف والغايات الروسية المتمثلة في الحفاظ علي مصالحها في هذه المنطقة.

-

كما شاركت الأمانة العامة في الاجتماع الثالث "لمؤتمر التفاعل وبناء الثقة في آسيا" في الماآتا عاصمة قازاخستان في الفترة (26 - 27/10/1994) دعا إليه الرئيس نور سلطان نزار باييف منذ سنتين من خلال عديد المنابر ومن أهمها دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة السابعة والأربعين واجتماعات مجلس التعاون بشمال الأطلسي في فبراير 1993 والمؤتمر يرمي إلى خلق نظام أمني في آسيا على غرار مؤتمر الأمن والتعاون الأوروبي، ورغم ما تلاقيه هذه الدعوة من مصاعب إلا أن الاجتماعات التحضيرية للإطار العام للمؤتمر أظهرت أن فكرة خلق نظام أمني آسيوي تلقى تأييد عدد هام من الدول الآسيوية.

         جـ - الجزر العربية المحتلة:

         واصلت الأمانة العامة اهتمامها بمتابعة الموضوع وذلك تنفيذا لقرارات المجلس المتتالية والتي آخرها القرار رقم 5425 د.ع 102 تاريخ 15/9/1994 المتضمن:

         "الوقوف إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة في التمسك بسيادتها الكاملة وتأييدها في كافة الإجراءات التي تتخذها لتأكيد سيادتها على هذه الجزر واحترام إيران للعهود والمواثيق المبرمة مع دولة الإمارات العربية المتحدة وحقها وسيادتها".

         وقد قامت الأمانة العامة بتوزيع القرار على كافة الدول الأعضاء، مع الإشارة بصفة خاصة إلى ضرورة دعم الجهود الدائبة والمبذولة من دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل استعادة سيادتها على الجزر الثلاث.

         وبمناسبة ذكرى إقدام القوات الإيرانية على احتلال الجزر نظم مركز الدراسات والوثائق التابع لإمارة رأس الخيمة (بدولة الإمارات العربية) ندوة في الفترة من 31/11 - 1/12/1994 حول الجزر تحت شعار "جزر السلام" شاركت فيها الأمانة العامة. وقد وجه الأمين العام كلمة للندوة أكد فيها على قرارات مجلس الجامعة الداعية للحقوق الثابتة والمشروعة لدولة الإمارات العربية المتحدة وسيادتها على الجزر الثلاث.

<51>