إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي السادس في داكار - السنغال 9 - 11 ديسمبر 1991 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

42. أعرب المؤتمر عما يساوره من قلق إزاء استمرار إنكار وانتهاك الحقوق والحريات الأساسية للأقلية التركية المسلمة في اليونان وحث على الاحترام الكامل لكافة حقوقها وحرياتها الفردية والجماعية.

43. أعرب المؤتمر عن قلقه البالغ إزاء تطورات الأحداث المؤسفة في يوغوسلافيا والتي كان من نتائجها خسائر في الأرواح ومعاناة للبشر ودمار وخراب. ويعلن المؤتمر عن تأييده لجهود الجماعة الأوربية والأمم المتحدة في البحث عن تسوية عادلة ويعلن رفضه الحلول المفروضة قسرا.

          ويعرب المؤتمر عن خشيته أن تمتد العمليات الحربية إلى جمهورية البوسنة والهرسك، كما يعرب عن مساندته لوحدة أراضيها ولقيادتها المنتخبة شرعيا.

          المسائل الاقتصادية:

44. أكد المؤتمر أن الجهود التي تبذلها البلدان النامية من أجل النهوض بنمو اقتصادي مستمر لا يمكن لها أن تنجح، رغم أهميتها في انعكاس النمو والتنمية على النحو المنشود ما لم توفر مناخ اقتصادي عالمي ملائم. كما حث الدول الأعضاء على مواصلة بذل الجهود من أجل تنفيذ خطة العمل من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي فيما بين الدول الأعضاء على نحو يحقق الاستخدام الأمثل لتكامل اقتصاداتها، وعلى المشاركة بفعالية في وضع استراتيجيات جديدة تحت إشراف اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (كومسيك). ودعا المؤتمر إلى تنمية التعاون الإقليمي وعملية الاندماج الاقتصادي التدريجي نحو إنشاء سوق إسلامية مشتركة، تأخذ في الاعتبار التكتلات الإقليمية القائمة.

          وحث المؤتمر الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي على الإسهام الفعال في صياغة النظام العالمي الجديد بغية تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المطردة.

          ونوه المؤتمر بالتقدم الملموس الذي أحرزته الكومسيك في تنفيذ العمل من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي فيما بين الدول الأعضاء الصادرة عن مؤتمر القمة الإسلامي الثالث. وإذ أخذ في الاعتبار التغيرات الهائلة التي طرأت على الاقتصاد العالمي منذ عام 1981 م وآثارها المحتملة على اقتصادات الدول الإسلامية.

<22>