مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والثلاثون إسلام أباد - جمهورية باكستان الإسلامية

(دورة السلام والتقدم والوئام)

قرارات الشؤون الثقافية والاجتماعية ـ القرار الرقم 4/34- ث
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 4/34 – ث

بشأن

الجامعات الإسلامية

 

إن المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المنعقد في دورته الرابعة والثلاثين (دورة السلام والتقدم والوئام) في إسلام أباد، جمهورية باكستان الإسلامية، في الفترة من 28 إلى 30 ربيع الثاني 1428هـ، الموافق (15 - 17 مايو 2007م)،

إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية، والمؤتمرات الإسلامية الأخرى، خاصة الدورة العادية العاشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، والقمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة، والدورة الثالثة والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، والدورة الثامنة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)؛

والتزاماً بالقرار الرقم 13/31-س بشأن ترشيد القرارات الإسلامية وبنود جدول الأعمال، والصادر عن الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، التي عقدت في إسطنبول بتركيا؛

وإذ يعرب عن شكره للدول الأعضاء، وبخاصة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، ولحكومة النيجر، ولحكومة أوغندا، ولكل من صندوق التضامن الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية في ليبيا، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وجمعية اقرأ الخيرية، ومنظمة الدعوة الإسلامية في السودان، ومؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ولسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، وبيت الزكاة الكويتي، وكذلك لجميع من قدموا الدعم والمساندة للجامعات الإسلامية؛

وإذ يشيد بالأمين العام لما قام به من اتصالات لحشد الدعم للجامعات، لتمكينها من الاضطلاع بالمهام الموكولة إليها؛

وبعد الاطلاع على تقرير الأمين العام حول الموضوعات التالية؛

أ. الجامعة الإسلامية بالنيجر

إذ يرحب بالخطة العشرية للجامعة التي أعدتها لجنة خاصة، وصادق عليها مجلس أمناء الجامعة في دورته التاسعة عشرة، التي عقدت في نيامي من 13 إلى 15 ديسمبر 2006م، تنفيذا لبرنامج العمل العشري لمنظمة المؤتمر الإسلامي؛

1) يناشد الدول الأعضاء، والبنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسات الخيرية الإسلامية، تقديم الدعم المالي والمادي لهذه المؤسسة الإسلامية الهامة، لإحداث كليات متعددة الاختصاصات للعلوم التطبيقية في الطب والهندسة والعلوم الزراعية والاقتصاد وعلوم الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات، تحتوي على منشآت جديدة مثل الكليات النظرية والعلمية والمختبرات ومساكن المحاضرين والطلاب، كما يهيب بها تقديم المنح الدراسية الكافية لطلابها المحتاجين.

2) يدعو جامعات الدول الأعضاء إلى القيام بالعلاقات المتنوعة مع الجامعة الإسلامية في النيجر.

3) يدعو الدول الأعضاء، والمنظمات والشخصيات الإسلامية، إلى ضرورة المساهمة في وقف الجامعة الذي تم إقرار نظامه الأساسي في مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية السادس والعشرين في بوركينافاسو، ويحث الجهات المانحة على مضاعفة جهودها من أجل تحقيق هذا الهدف، ويكلف الأمين العام، ومجلس أمناء الجامعة بالسعي في هذا الاتجاه بغية إيجاد المال الكافي لهذا الموقف.

4) يشيد بالدعم المتواصل الذي يقدمه صندوق التضامن الإسلامي لتمويل الجانب الأكبر من الميزانية السنوية للجامعة، ويحث الدول الأعضاء، والبنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسات الخيرية الإسلامية، على تقديم المساعدات المالية والمادية العاجلة لصالح الميزانية التشغيلية للجامعة.

5) يشيد باقتراح جمعية اقرأ لتحويل معهد اقرأ للتدريب الفني والتكنولوجي إلى كلية، ضمن كليات الجامعة الإسلامية في النيجر، ويناشدها سرعة تنفيذ هذا المقترح.

6) يشيد بما قدمته جمهورية مصر العربية من منح في الدراسات العليا للجامعة، في إطار مبادرة الرئيس محمد حسني مبارك للتعليم المتطور لقادة المستقبل في إفريقيا.

ب. الجامعة الإسلامية في أوغندا

إذ يرحب بالخطة العشرية للجامعة التي اعتمدها رئيس الجامعة تنفيذا لبرنامج العمل العشري لمنظمة المؤتمر الإسلامي،

1) يناشد الدول الأعضاء، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي، والمؤسسات الخيرية الإسلامية، والأفراد، لمساعدة الجامعة على إنشاء كليات للعلوم التطبيقية في الطب والهندسة والزراعة والعلوم الاجتماعية والاقتصاد، وعلوم الحاسب الآلي، وتكنولوجيا المعلومات، وعلى إنشاء المزيد من قاعات الدراسة والمختبرات العلمية وسكن الموظفين والمرافق الرياضية وغيرها من المرافق الأخرى، لتمكين الجامعة من تلبية طلبات الأعداد المتزايدة من الطلاب، كما يدعو إلى تقديم المنح الدراسية لمساعدة العديد من الطلاب المحتاجين في الجامعة، الذين لا يستطيعون تسديد رسوم الجامعة، ويطلب من البنك الإسلامي للتنمية النظر في تقديم مثل هذه المنح.

2) يشيد بالدعم المستمر الذي يقدمه صندوق التضامن الإسلامي للميزانية السنوية للجامعة، ويناشد الصندوق زيادة مساهمته السنوية للجامعة. ويناشد كذلك صندوق التضامن الإسلامي مساعدة الجامعة على سداد الديون الباقية عليها.

3) يشيد بالبنك الإسلامي للتنمية لموافقته على بناء مشروعين للسكن الداخلي للطلاب، على أساس طريقة التمويل بقرض ميسر، في الجامعة الإسلامية في أوغندا بتكلفة قدرها 5.214 ملايين دولار.

4) يشكر رئيس جمهورية أوغندا فخامة الرئيس يوري كاجوتا موسيفيني وحكومته، لمنح الجامعة قطعة أرض استثمارية في العاصمة كمبالا، ويناشد البنك الإسلامي للتنمية الإسراع في تقديم المبلغ الذي وعد به وذلك حتى يتسنى البدء في تشييد مشروع الوقف في أسرع فرصة ممكنة.

5) يشيد بما قدمته جمهورية مصر العربية من منح في الدراسات العليا للجامعة، في إطار مبادرة الرئيس محمد حسني مبارك للتعليم المتطور لقادة المستقبل في إفريقيا.

6) يناشد حكومة أوغندا التعجيل باستكمال نقل ملكية قطعة الأرض البالغة مساحتها 300 هكتار التي تبرعت بها للجامعة، لتمكينها من تنفيذ مشاريعها التنموية.

7) يطلب من الإيسيسكو مواصلة تقديم مساعدتها للجامعة.

8) يدعو إدارة الجامعة إلى مواصلة وضع سياسات وأنظمة فعالة، من شأنها أن تكفل الاستقرار المالي وجودة التدريس في الجامعة.

9) يشيد بالعرض الذي تفضل به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لإنشاء وقف للجامعة في مدينة الشارقة، ويناشد الدول الأعضاء مساعدة الجامعة على إنشاء وقف للجامعة في مدنها التجارية.

10) يشيد بالدعم الذي قدمته حكومة المملكة العربية السعودية لدعم مركز الملك فهد بلازا، وميزانية الجامعة، كما يتقدم بالشكر لحكومة نيجيريا لإعارتها 19 أكاديمياً للجامعة لمدة عامين، ويناشد الدول الأعضاء مساعدة الجامعة.

ج. الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا

1) يدعو إلى الإسهام في العمل على تقدم الجامعة الإسلامية بماليزيا وتطويرها، بهدف تعزيز قدراتها وتمكينها من العمل بكامل طاقتها لتحقيق أهدافها.

2) يناشد كذلك جميع الدول الأعضاء، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي، والإيسيسكو، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي، وجميع المنظمات والمؤسسات الإسلامية الأخرى، تقديم الدعم المادي والمعنوي لبرامج وأنشطة المعهد العالمي لوحدة الأمة الإسلامية، الذي تمّ تأسيسه مؤخَّراً بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وتطويره، بهدف تعزيز قدراته، وتمكينه من العمل بكامل طاقته لتحقيق رسالته، ومهامه المتمثلة في ترسيخ قيم الوحدة والتَّضامن، وتعميق أواصر التواصل بين أبناء الأمة الإسلامية.

د. الجامعة الإسلامية في بنجلاديش

1) يحث جميع الدول الأعضاء، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي، ورابطة العالم الإسلامي، ومؤسسات التمويل الإسلامية، على تقديم المساعدة الأكاديمية والمالية الكافية للجامعة حتى تتمكن من تحقيق أهدافها.

2) يدعو الأمانة العامة إلى الاستمرار في التعاون مع الإيسيسكو لتوفير المساعدة الأكاديمية للجامعة الإسلامية في بنجلاديش، من جامعات الدول الأعضاء، وذلك بإيفاد مدرسين للعمل فيها، وتزويدها بالمنح الدراسية، وإعداد المناهج والكتب.

هـ. مشروع المبنى الجديد المقترح لجامعة الزيتونة في تونس

1) يؤيد بناء حرم جديد لتمكين الجامعة من تعزيز دورها التعليمي والثقافي، ومؤازرتها لتنفيذ هذا المشروع.

2) يشيد بمبادرة الجمهورية التونسية بإحداث المعهد العالي، ودار تونس للحضارة الإسلامية والحضارات المقارنة، ويدعو الدول الأعضاء، والبنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسات الإسلامية المانحة، إلى دعم إنجاز هذا المشروع الحضاري الهام.

3) يشكر الجمهورية التونسية على تخصيص قطعة أرض بمساحة 5.5 هكتار لفائدة هذا المشروع، وإعداد مثال للرفع الطبوغرافي الخاص بهذه الأرض، وبرنامج وظيفي وبيداغوجي خاص بهذا الصرح العلمي الهام.

4) يشكر المملكة العربية السعودية، والأمانة العامة، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي، على ما قدموه من مساعدة لجامعة الزيتونة، ويدعوهم إلى مواصلة تقديم الدعم المادي لها حتى تتمكن من استكمال بناء كافة مراحل المشروع، كما يدعوهم إلى إرسال وفد إلى تونس لمعاينة تقدم الأشغال.

و. تقديم مساعدة لجامعة الملك فيصل بإنجامينا- تشاد

1) يحث الدول الأعضاء على تقديم العون المادي والمعنوي لجامعة الملك فيصل في انجامينا- تشاد.

2) يشكر المملكة العربية السعودية، وصندوق التضامن الإسلامي، على ما قدماه من عون للجامعة، ويدعوهما إلى الاستمرار في ذلك، كما يدعو البنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسات الإسلامية الأخرى، إلى تقديم كل عون ممكن لها.

3) يطلب من الأمانة العامة متابعة أوضاع الجامعة، والوقوف على احتياجاتها، من أجل العمل على تطويرها.

* يطلب من الأمين العام متابعة موضوعات هذا القرار، ورفع تقرير بشأنها للدورة الخامسة والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.

---