إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Al Moqatel - khaled

إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


القرار الرقم ‍1/28 - س

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والثلاثون كمبالا - جمهورية أوغندا

(دورة الازدهار والتطور)

تقرير وقرارات الشؤون السياسية ـ القرار الرقم 35/7- POL
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 35/7- POL

بشأن

الوضع في أفغانستان

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الخامسة والثلاثين (دورة الازدهار والتطور) في كمبالا، جمهورية أوغندا، في الفترة من 14 إلى 16 جمادى الثانية 1429هـ، الموافق 18- 20 يونيه 2008م؛

إذ يستذكر الموقف المبدئي الذي اعتمده المؤتمر الإسلامي في قراراته بشأن أفغانستان، منذ يناير 1980، والتي تنادي بصون سيادة أفغانستان واستقلالها ووحدتها الترابية؛

وإذ يستذكر كذلك القرارات الصادرة عن مختلف دورات المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية؛

وإذ يؤكد مجدداً الأهمية البالغة لمساعدة الشعب الأفغاني على تحقيق التنمية المستدامة، وإعادة التأهيل، وإعادة الإعمار، والقضاء على مختلف مخلفات الحرب، التي لا تزال تطرح تحديات جسيمة لاستقرار أفغانستان وإعادة إعمارها؛

وإذ يقر بالأهمية البالغة لمؤتمر علماء الدين في الدول الأعضاء، الذي سيعقد في كابل، في مسعى لإيجاد السبل والوسائل لمحاربة الإرهاب؛

وإذ يعرب عن تقديره للجهود، التي تبذلها الدول الأعضاء، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وصندوق منظمة المؤتمر الإسلامي الائتماني، في إعادة إعمار أفغانستان؛

وإذ يرحب بمؤتمر التعاون الاقتصادي الإقليمي، الذي انعقد في نيودلهي، في 18-19 نوفمبر 2006، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي بين دول المنطقة، بما في ذلك الدول المجاورة لأفغانستان؛ والمؤتمر اللاحق الذي سيعقد في إسلام آباد، في وقت لاحق خلال العام 2008؛

وإذ يرحب أيضاً بالتنظيم المحكم ونتائج الاجتماع الوزاري السابع عشر لمنظمة التعاون الاقتصادي (ECO)) الذي عقد في حيرات، في الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر 2007م؛

وإذ يرحب أيضاً بعضوية أفغانستان في رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك).

وإذ يشيد بعقد مؤتمر لندن، الذي اعتمد خارطة طريق جديدة لمرحلة ما بعد اتفاقية بون، سميت "العهد الأفغاني "Afghanistan Compact"، بهدف ضمان التزام دولي قوي ومؤثر، خلال السنوات الخمس القادمة؛

وإذ يعرب عن تقديره للتقدم الذي أحرزته جمهورية أفغانستان الإسلامية، في تنفيذ الاستراتيجية والخطوط التوجيهية التي حددتها مؤتمرات المانحين التي عقدت في طوكيو عام 2002، وبرلين عام 2004 ولندن عام 2006؛

وإذ يقر بأن الإستراتجيية الوطنية الإنمائية لأفغانستان تشكل وثيقة قيمة، تقوم بدور المحرك "لعهد أفغانستان"، من أجل تحقيق الازدهار والاستقرار في أفغانستان؛

وإذ يستذكر بالإجماع الذي عقدته الهيئة المشتركة للمراقبة والتنسيق، يومي 5 و6 فبراير 2008، في طوكيو باليابان، لإعادة تقييم ما تحقق في مجال تقديم الخدمات والوفاء بالوعد، الذي قطعه العهد الأفغاني بإعادة إعمار أفغانستان؛

وإذ يأخذ بعين الاعتبار أن المرحلة الحالية، وخاصة فيما يتصل بعملية إعادة الإعمار، تقتضي تنسيقاً كاملاً بين العمل السياسي و التنموي، على النحو الذي يمكن ملاحظته في نشاطات المنظمات الدولية العاملة في أفغانستان.

وبعد الاطلاع على تقرير الأمين العام بشأن الوضع في أفغانستان؛

1. يعرب عن دعمه الكامل لجمهورية أفغانستان الإسلامية، في كفاحها من أجل السلم والأمن، وتحقيق النمو الاقتصادي للشعب الأفغاني.

2. يرحب بعملية الجرقا السلمية الباكستانية الأفغانية المشتركة، التي عقدت في كابل من 9 إلى 12 أغسطس 2007، بغية دعم السلام والاستقرار الدائمين في أفغانستان والمنطقة.

3. يحث الدول الأعضاء والمجتمع الدولي على مواصلة تقديم الدعم والمساعدة القويين للحكومة الأفغانية، في مكافحتها للإرهاب.

4. يشيد بالجهود البناءة للأمم المتحدة، ومنها حضور القوة الدولية ( الإيساف ) للمساعدة الأمنية في أنحاء أفغانستان، على نحو ما ورد في اتفاق بون، ووفقاً للتكليف الوارد في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1510، لمساعدة الشعب الأفغاني على إحلال الأمن والتطبيع في البلاد.

5. يدعو المجتمع الدولي إلى تقديم مساعداته من أجل تنفيذ العهد الأفغاني، الذي اعتمده مؤتمر لندن، وصادق عليه مجلس الأمن الدولي بقراره رقم 1569؛ وبخاصة من خلال الميزانية الأساسية للبلاد.

6. يناشد المجتمع الدولي زيادة مساعداته لتأمين الاحتياجات العاجلة للاجئين الأفغان، والتعجيل بالوفاء بالتزاماته المالية التي أعلن عنها في المؤتمر الدولي للمانحين لإعادة إعمار أفغانستان، الذي عقد في طوكيو، في يناير 2002، وفي برلين في مارس 2004، وأخيراً في لندن من 31 يناير إلى 1 فبراير 2006 م.

7. يعرب عن دعمه لنتائج مؤتمر باريس للجهات المانحة، الذي عقد يوم 12 يونيو 2008، لتدارس عملية التنسيق بين المانحين منذ عام 2002، ومناقشة المقترحات الملموسة من أجل التنسيق الأفضل والممارسات المثلى لدعم تنفيذ عهد أفغانستان الخاص بالاستراتيجية الانمائية الوطنية الأفغانية، خدمة لمصلحة الشعب الأفغاني، ويحث الجهات المانحة على الوفاء بالتزاماتها لهذا الغرض.

8. يشيد بالدول التي تبرعت بسخاء لفائدة صندوق منظمة المؤتمر الإسلامي، لمساعدة شعب أفغانستان؛ وهي كل من دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية وماليزيا وبروناي دار السلام والمملكة العربية السعودية. ويناشد جميع الدول الأعضاء تقديم المزيد من التبرعات من أجل تعزيز قدرات صندوق مساعدة الشعب الأفغاني، حتى يحقق هدفه النبيل المتمثل في مساعدة الشعب الأفغاني.

9. يعرب عن تقديره العميق للبلدان، وخصوصاً جمهورية باكستان الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تستضيف عدداً كبيراً من الأفغان. ويقر بالعبء الضخم الذي تتحمله في هذا الخصوص.

10. يدعو المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة ذات الصلة لتقديم مساعدات سخية للاجئين الأفغان والأشخاص المشردين داخلياً؛ بغية تسهيل عودتهم الطوعية والآمنة والكريمة، وإعادة دمجهم بصفة مستدامة في مجتمع الأصلي للمساهمة في استقرار أفغانستان.

11. يدعو المجتمع الدولي والدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي لزيادة مساعداته لتعزيز جهود جمهورية أفغانستان الإسلامية، لتنفيذ استراتيجيتها الوطنية لمكافحة المخدرات الرامة إلى القضاء على زراعة الأفيون، وإنتاج العقاقير المخدرة والاتجار بها، وتعزيز برنامج استبدال المحاصيل في أفغانستان.

12. يدين بشدة الانشطة الارهابية والإجرامية التى ترتكبها طالبان والقاعدة ومجموعات متطرفة أخرى، بما في ذلك التيار المتنامي للهجمات الانتحارية ضد الشعب الافغاني. ويحث جميع الدول الأعضاء والمجتمع الدولي على تقديم الدعم لحكومة أفغانستان، للتصدي لهذه الظاهرة الشيطانية.

13. يعرب عن تقديره البالغ للأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، لما يبذله من جهود قيمة في القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في أفغانستان، ولا سيما مبادرته لعقد مؤتمر أجهزة منظمة المؤتمر الإسلامي لإعادة إعمار أفغانستان.

14. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار، وتقديم تقرير بشأنه إلى الدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي.

-----