(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي التاسع عشر في القاهرة - جمهورية مصر العربية 31 يوليه - 5 أغسطس 1990 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

المدنيين في وقت الحرب وبوضع حد لممارساتها التي تشكل انتهاكا لأحكام هذه الاتفاقية.

         كما حث المؤتمر الدول الأطراف الموقعة على هذه الاتفاقية أن تكفل احترام إسرائيل. كقوة احتلال، لهذه الاتفاقية في كافة الظروف طبقا لالتزاماتها بمقتضى المادة (1) من هذه الاتفاقية.

         وأشاد المؤتمر إشادة حارة بالشعب الفلسطيني الذي ضرب أمثلة جديدة للشجاعة والصمود من خلال ما قدمه من تضحيات لا حصر لها وما تحمله من معاناة قاسية. مما دعا المجتمع الدولي إلى ايلاء اهتمام عاجل لقضيته العادلة.

         وأعرب المؤتمر عن قلقه العميق إزاء عمليات التهجير الجماعية لليهود السوفييت إلى إسرائيل وتوطينهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وحث المؤتمر المجتمع الدولي. ولا سيما اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية والولايات المتحدة الأمريكية والبلدان الأوربية. أن تأخذ في الحسبان النتائج التي تترتب على عمليات التهجير الجماعية إلى فلسطين المحتلة والتي تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بصفة خاصة.

         واعتبر المؤتمر أن عملية تهجير اليهود السوفييت إلى فلسطين سوف تنال بصورة خطيرة من حقوق الشعب الفلسطيني وتغير التركيبة الديموغرافية لفلسطين المحتلة وتهدد بصورة خطيرة إمكانات السلام في المنطقة. كما أنها سوف تشجع الكيان الصهيوني على الاستمرار في مخططاته الشريرة الرامية إلى خلق " إسرائيل الكبرى " مهددة بذلك السلام والأمن الدوليين

<21>