(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي التاسع عشر في القاهرة - جمهورية مصر العربية 31 يوليه - 5 أغسطس 1990 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

         وأعرب المؤتمر عن قلقه الشديد إزاء السياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي لم تتردد في إظهار استخفافها بكافة جهود السلام معتبرة الحرب سبيلا لإخراج إسرائيل من المأزق الذي تتردى فيه حاليا.

         ورحب المؤتمر بما نالته الدولة الفلسطينية المستقلة من اعتراف من جانب عدد كبير من الدول وأكد مجددا تأييده ل "إعلان الاستقلال والبرنامج السياسي الذي صادق عليه المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الطارئة التاسعة عشرة.

         وأكد المؤتمر من جديد أن منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. هي وحدها المؤهلة لتمثيل الشعب الفلسطيني والمشاركة، نيابة عنه ، بذاتها وعلى قدم المساواة مع الأطراف الأخرى ، في كافة المؤتمرات والأنشطة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وشدد المؤتمر على الحاجة إلى وضع الأراضي الفلسطينية الممثلة منذ عام 1967. بما فيها القدس الشريف، تحت اشراف الأمم المتحدة لفترة محددة ، وذلك في إطار عملية السلام ، ولكفالة الحماية للمواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

         وأكد المؤتمر أن القضية الفلسطينية هي لب الصراع العربي - الإسرائيلي، كما أكد من جديد الحاجة الملحة إلى عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط. تحت رعاية الأمم المتحدة وبمشاركة الدول الخمس ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي وكافة أطراف النزاع على قدم المساواة بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، وذلك بغية تحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة

<22>