33 -

         نظر المؤتمر في النزاع في جامو وكشمير ونادى بتسوية سليمة لهذه المشكلة طبقا لما أصدرته الأمم المتحدة من قرارات ذات صلة ولما نصت عليه كذلك "اتفاقية سيملا" ، ورحب المؤتمر ببدء الحوار بين الهند وباكستان وحثهما على إجراء مزيد من المفاوضات بغية حل الخلافات القائمة بينهما بالطرق السلمية. وأكد أن الحوار المتصل أمر ضروري في معالجة لب المشاكل وفي إزالة أسباب التوتر بين الهند وباكستان. ودعا المؤتمر الدولتين إلى إعادة نشر قواتهما في مواطن التمركز في أوقات السلم. وأعرب عن قلقه العميق إزاء التوتر السائد الذي يهدد الأمن والسلم في المنطقة. كما أعرب المؤتمر عن قلقه العميق إزاء انتهاك حقوق الإنسان وأعمال العنف الموجهة ضد شعب جامو وكشمير، ودعا إلى احترام حقوق الإنسان. وأعرب المؤتمر عن استعداده لإيفاد بعثة مساع حميدة ، تسند رئاستها إلى رئيس المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية. سعيا إلى تخفيف التوتر بين البلدين والتوصل إلى تسوية سلمية.

34 -

         وأدان المؤتمر استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في تدبير العدوان والمؤامرات على الجماهيرية العربية الليبية بما في ذلك تدابير المقاطعة الاقتصادية وقيام الولايات المتحدة بإسقاط طائرتين ليبيتين يوم 4 يناير/ كانون الثاني 1989. وأكد المؤتمر من جديد تضامنه مع ليبيا في دفاعها عن استقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها في مواجهة تدابير المقاطعة الاقتصادية الرامية إلى إحباط خططها الإنمائية.

35 -

         وأعرب المؤتمر عن ارتياحه العميق لقيام دولة ناميبيا المستقلة بقيادة الرئيس سام نجوما وانضمامها إلى الأمم المتحدة. وأكد مجددا تضامنه وتأييده مع حكومة ناميبيا وشعبها ومؤازرته لمؤسسات دولة ناميبيا المستقلة في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ووجه المؤتمر نداء عاجلا إلى الدول الأعضاء والمجتمع الدولي للمبادرة بتقديم المساعدات اللازمة إلى دولة ناميبيا دعما لمؤسساتها الوطنية وإسهاما في بناء اقتصادها.