38 -

          وأعرب المؤتمر عن قلقه العميق إزاء الآثار الوخيمة للتصحر في بلدان منطقة السهل الأفريقي المنكوبة بالجفاف. وحث الدول الأعضاء على ايلاء اهتمام بالغ للوضع الاقتصادي الحرج في بلدان السهل الأفريقي، وأهاب بجميع الدول الأعضاء أن تزيد مساعداتها في مجال مكافحة الجراد. كما ناشد الدول المتبرعة تطبيق جميع برامج المساعدة الغذائية ومساعدات الطوارئ لمشروعات التنمية الريفية، وزيادة مساعداتها في مجالات الزراعة ومكافحة الآفات، والأمن الغذائي. وترشيد استخدام موارد المياه في منطقة السهل ودعم البرامج الرائدة في مجال مكافحة التصحر.

39 -

          وأكد المؤتمر أن أزمة التنمية الأفريقية تشغل الأمة الإسلامية جمعاء، ورحب بالجهود التي تبذلها البلدان الأفريقية من أجل انعاش اقتصادياتها وتنميتها. ودعا المؤتمر المجتمع الدولي. ولاسيما البلدان المتقدمة ووكالات التمويل الدولية المعنية، إلى التعجيل بتنفيذ خطة الإنعاش الواردة في برنامج عمل الأمم المتحدة للإنعاش الاقتصادي والتنمية للفترة من 1986 إلى 1990. كما حث البلدان المتقدمة والمؤسسات المالية الدولية علي ايلاء عناية خاصة لتخفيف وطأة عبء الديون الخارجية عن الدول الأفريقية.

40 -

          وأكد المؤتمر من جديد سيادة جمهورية القمر الإسلامية الاتحادية على جزيرة مايوت القمرية. وطالب حكومة فرنسا أن تفي بالتعهدات التي قطعتها على نفسها قبل الاستفتاء على تقرير مصير القمر في 22 ديسمبر/ كانون الأول 1974 فيما يتعلق باحترام وحدة جزر القمر وسلامة أراضيها. ودعا المؤتمر الدولي الأعضاء إلى أن تستخدم نفوذها فرادى وجماعات لدى حكومة فرنسا. لحثها على التعجيل بعملية المفاوضات مع حكومة جمهورية القمر الإسلامية الاتحادية على أساس ضمان وحدة هذا البلد الوطنية وسلامة أراضيه.