إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي التاسع عشر في القاهرة - جمهورية مصر العربية 31 يوليه - 5 أغسطس 1990 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

جمهورية مصر العربية بإلقاء خطاب رحب فيه بالوفود المشاركة.

         وأعرب فخامة الرئيس محمد حسني مبارك في خطابه عن سعادته بعقد المؤتمر الإسلامي التاسع عشر لوزراء الخارجية في القاهرة مدينة الأزهر الشريف ودرة الثقافة الإسلامية. وأعرب فخامة الرئيس محمد حسني مبارك عن اعتزاز الشعب المصري بانتمائه إلى الأسرة الإسلامية بما تحمله من قيم رفيعة ومبادئ سامية.

         وأشار فخامة الرئيس محمد حسني مبارك إلى التطورات والتحولات الأساسية الكبرى التي يشهد ما العالم في الفترة الحالية مما ينعكس بالضرورة على رؤيتنا جميعا للمستقبل وعلى تحديد الدور الذي يتيعن علينا أن نضطلع به معا في سبيل تحقيق أهدافنا المشتركة في وقت تتعاظم فيه الأخطار والتحديات. بقدر ما تتزايد فيه الفرص والإمكانات. وأوضح فخامة الرئيس محمد حسني مبارك في هذا الصدد الأسلوب الذي يحقق مصالحنا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الإنسانية والذي يقوم على مشاركتنا- فرديا وجماعيا- في توجيه هذه التحولات الأساسية في النظام الدولي في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والفكرية، بحيث نكون فاعلين لا مشاهدين.

         وأكد فخامة الرئيس محمد حسني مبارك على أن التضامن الإسلامي يجب أن يكون حجر الزاوية في كل عمل تقوم به الدول أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي وفي كل مسئولية تضطلع بها. ذلك أن التحديات التي تواجهها تتجاوز قدراتها الفردية مهما تعاظمت وتستعصي على الجهود المتفرقة والمحاولات غير المنسقة وان تعددت وتضاعفت. ومن هنا فان أول ما يفرضه هذا المفهوم للتضامن فيما بين الدول الإسلامية هو أن نتوصل إلى تحديد لأهداف الأمة الإسلامية وإلى تعريف نرتضيه للأخطار التي تصادف

<6>