(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي التاسع عشر في القاهرة - جمهورية مصر العربية 31 يوليه - 5 أغسطس 1990 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

مسيرة هذه الأمة. مما يوصلنا إلى صياغة رؤية مشتركة لغاياتنا وأولوياتنا وتعزيزها بالعمل الجماعي المتجانس.

          وأوضح فخامة الرئيس محمد حسني مبارك أن مبدأ التضامن الإسلامي يتفرع عنه التزام أساسي وجوهري يتمثل في تسوية الخلافات التي تنشب بين الدول الأعضاء في المنظمة بالطرق السلمية التي تتفق مع المصالح والأهداف المشتركة، كما أعرب فخامة الرئيس محمد حسني مبارك عن قناعته بأن منظمة المؤتمر الإسلامي مؤهلة للقيام بدور أكبر في تسوية المنازعات التي تنشأ بين الدول الأعضاء بالوسائل السلمية الودية وبعيدا عن أساليب الصراع والعداء. ودعا فخامة الرئيس محمد حسني مبارك إلى اتباع نفس الأسلوب بالنسبة للمشاكل التي تنشأ فيه بين دولة إسلامية ودولة أخرى.

          ودعا فخامة الرئيس محمد حسني مبارك إلى تكريس هذا المؤتمر لتعميق عوامل التفاعل بين الشعوب الإسلامية وتحقيق التشابك بين مصالحها في شتى المجالات، على أن يقترن هذا بحركة رشيدة لإحياء الثقافة الإسلامية. وذلك في ضوء الهجمات والافتراءات الظالمة التي يتعرض لها الإسلام من الخارج ، والتيارات الباغية المضللة من الداخل. بما يشوه صورة الإسلام ويتنافى مع جوهره كما نزل على الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم ، وأخيرا أكد فخامة الرئيس محمد حسني مبارك على اننا معشر المسلمين دعاة مصالحة وسلام. وبأننا قوم نرفض العدوان أيا ما كان مصدره أو مبرراته. ونحترم حق كافة الشعوب في العيش في أمن وسلام.

<7>