إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي العشرين في اسطنبول - الجمهورية التركية 4-8 أغسطس 1991 البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

          وأشاد معالي الأمين العام بكل من جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية ومنظمة التحرير الفلسطينية للموقف الحازم والشجاع والايجابي الذي اتخذته جميعها تأييدا للسعي الى تحقيق السلام على أساس قرارى مجلس الأمن رقم 242 و338. وقال ان هذا الموقف يتناقض بوضوح مع موقف الحكومة الاسرائيلية التي تبدي دائما خشيتها من السلام والتي أخذت في وضع مزيد من العراقيل على طريق السلام، حيث ترفض مبدأ "الأرض مقابل السلام"، وتستمر في سياسة الاستيطان في القدس الشريف وغيرها من الأراضي المحتلة، ساعية بذلك الى أن تملي على الشعب الفلسطيني طريقة تشكيل الوفد المقرر أن يمثله في مفاوضات السلام.

          وأضاف معالي الأمين العام انه يتعين على منظمة المؤتمر الاسلامي، في هذه الظروف العصيبة، أن تضاعف مساندتها لكفاح الشعب الفلسطيني ولانتفاضته المباركة، وأن تستمر، على الصعيد الدولي، في ممارسة ضغطا قويا على اسرائيل التي يكتشف العالم شيئا فشيئا حقيقة نواياها ومخططاتها الشريرة.

          وتحدث معالي الدكتور حامد الغابد عن الوضع في لبنان فأعرب عن تهانيه الحارة لفخامة الرئيس الياس الهراوي رئيس الجمهورية اللبنانية، وللحكومة اللبنانية على ما تحقق من نجاح في اطار المصالحة الوطنية ودعم سلطة الدولة والسيادة اللبنانية على مجمل التراب الوطني.

          وفيما يتعلق بأفغانستان، أهاب معالي الأمين العام بالدول الأعضاء أن تضاعف ضغطها الدبلوماسي لازالة العراقيل الأخيرة التي تعوق المحاولات الجارية للتوصل الى تسوية سياسية، ودعا المجاهدين الأفغان الى تعزيز وحدة صفوفهم والى اتخاذ مواقف موحدة في هذه المرحلة الدقيقة.

<13>