إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي العشرين في اسطنبول - الجمهورية التركية 4-8 أغسطس 1991 البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

الاطار العام للأفضليات التجارية فيما بين الدول الاسلامية. وأشاد فخامته بما تقدمه الدول الأعضاء من دعم وما تبديه من تعاون كان سيتعذر بدونهما تحقيق هذه الانجازات الملموسة. وركز فخامة الرئيس تورغوت أوزال على تنمية التعاون الاقتصادي في الشرق الأوسط. مؤكد ا على أوجه التكامل الأساسية فيما بين الاقتصادات في المنظمة. وذكر الرئيس أوزال، أنه من أجل استكشاف الامكانات في ميدان كهذا، سوف يعقد "مؤتمر قمة حول المياه في الشرق الأوسط "في اسطنبول في نوفمبر/ تشرين الثاني 1991؛ وأشار الى اقتراحه بانشاء "خط أنابيب مياه للسلام" يفيد تسع دول أعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي.

         وقال فخامة رئيس تركيا ان على العالم الاسلامي الاستفادة من عهد الديمقراطية والسياسات الاقتصادية المتحررة الذي يشرق على وسط وشرق أوروبا. وقال ان هذا العهد يبشر بمزيد من الحرية للجاليات الاسلامية في هذه البلدان، ويتيح لها امكانات أفضل للحفاظ على هويتها الدينية، ومناخا ملائما لممارستها للعقيدة الاسلامية. وأوضح أن تخفيف أسباب التوتر في السياق الدولي، من شأنه أن يؤدي الى تحويل الموارد الاقتصادية الشحيحة - بالتدرج - من الاستخدامات العسكرية الى الاستخدامات المدنية، مما يسهم في تحقيق الرفاهية لجميع الشعوب. وأضاف فخامة الرئيس أن كافة قطاعات الأعمال في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي يمكن أن تستفيد من الفرص التي تتيحها عملية انتقال الملكية الى القطاع الخاص في البلدان الشيوعية سابقا، الا أن تعزيز التنسيق بين السياسات الاقتصادية وتوثيق التعاون ودعم التضامن فيما بين البلدان الاسلامية تعد أمورا لا غنى عنها من أجل تقييم تلك الآفاق والفرص، والاستفادة منها على أفضل وجه.

         وتناول الرئيس أوزال كذلك نهضة الحياة الدينية الذي تشهده أوروبا الشرقية والاتحاد السوفييتي كجزء من عملية التغيير

<7>