(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والعشرين في كراتشي - جمهورية باكستان الإسلامية 25-29 أبريل 1993- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

وضع حد للمعاناة التي يعيشها شعب البوسنة والهرسك، كما عبر عن الأسف العميق اذ أن المبادئ والاعراف الدولية في العلاقات الدولية لم تطبق فعليا في البوسنة والهرسك وأذربيجان.

          وبصدد محادثات السلام في منطقة الشرق الأوسط، شدد معالي السيد تشتين على أهمية تجنب كل ما من شأنه اعاقه هذه الجهود التاريخية المبذولة، أو تعريضها للخطر. وأضاف أن على اسرائيل أن ترفع الحظر عن عودة الفلسطينيين المبعدين، وأن تلغي قراراها بعزل المنافذ المؤدية الى الأراضي المحتلة واغلاقها. كما أشار الى أن العديد من الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي تعمل على مكافحة العنصرية ومعاداة الاجانب في أوروبا التي تلحق الضرر بالمسلمين هناك.

          وبشأن موضوع قبرص، قال ان الوضع هناك قد وصل الى مرحلة حرجة، وأنه لابد من استمرار الدعم الهام من جانب منظمة المؤتمر الاسلامي للقبارصة الاتراك. وأبرز ضرورة العمل على التوصل الى حل يقبله الجانبان، القبارصة اليونانيون والقبارصة الاتراك.

          وأكد على ضرورة اضطلاع منظمة المؤتمر الاسلامي بدور أكثر أهمية وحيوية في بناء الثقة وتشجيع المصالحة الوطنية في العالم الاسلامي.

8 -          وألقى معالي الدكتور حامد الغابد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي كلمة استهلها بتعديد مآثر الرئيس التركي الراحل تورغوت أوزال الذي تعد وفاته خسارة فادحة لتركيا والعالم الاسلامي بأسره، واشار الى ان الرئيس الراحل جسد في حياته الشمائل الاسلامية النبيلة، فلم يتوان قط عن خدمة القضايا الاسلامية بشجاعة واقتدار.

<10>