(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والعشرين في كراتشي - جمهورية باكستان الإسلامية 25-29 أبريل 1993- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

والاجرامى الذى تقترفه صربيا والقوات الصربية في البوسنة والهرسك والذي يستهدف القضاء على حياة شعب بأكمله سلط عليه من ناحية اخرى حظر جائر من مجلس الامن ذاته، وحرم بذلك من حقه الطبيعى في الدفاع الفردى والجماعى عن النفس.

          ثم تعرض الأمين العام للوضع في الصومال، فأوضح أن منظمة المؤتمر الاسلامي تشارك منذ عامين، في الجهود والمبادرات التى اتخذت تحت رعاية الامم المتحدة بهدف ايقاف الحرب وتشجيع المصالحة الوطنية في الصومال.

          ومن ناحية اخرى، ناشد الأمين العام الشعب الافغانى وقادة المجاهدين الافغان دعم وحدة صفوفهم، ورحب في هذا الشأن بتوقيع قادة المجاهدين الافغان مؤخرا على اتفاقات اسلام آباد، بفضل الجهود المتضافرة التى بذلتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، وحكومة جمهورية باكستان الاسلامية، وحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية.

          وبخصوص النزاع القائم في اراضى جامو وكشمير الواقعة تحت الاحتلال الهندى، أعرب الأمين العام عن شديد أسفه لما أبدته الحكومة الهندية من رفض لا مبرر له وإعراض عن التعاون لتسوية هذه المشكلة عن طريق التفاوض. كما تطرق الأمين العام الى أحوال الجماعات المسلمة والاقليات والشعوب الاسلامية في قبرص وجنوبى الفلبين.

          وتحدث الأمين العام كذلك عن التعاون بين الدول الاعضاء وآفاق تنميته وذكر ايضا بالازمة الاقتصادية التى تعانى منها عدة دول أعضاء وقضايا الدين الخارجى والجفاف في بلدان السهل الافريقى والأمية. وأشاد معاليه بالمبادرات العديدة التى قام بها فخامة الرئيس عبده ضيوف رئيس جمهورية السنغال رئيس

<12>