(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والعشرين في كراتشي - جمهورية باكستان الإسلامية 25-29 أبريل 1993- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

          وذكر معالي السيد ليغاري المؤتمر أنه يجب اقناع اسرائيل بمشاركة العرب نهجهم الخاص بعملية السلام والذي قال أنه يتميز بروح التعاون البناء. وأضاف أن محنة البوسنة والهرسك يجب أن تنال أكبر قدر من اهتمام المنظمة. وذكر أن المنظمة اتخذت موقفا مشرفا بشأن القضية وأن على المسلمين أن يمارسوا ضغوطا من أجل رفع حظر السلاح عن البوسنة والهرسك.

          كذلك ذكر أن باكستان تأمل أن يتمكن الشعب الأفغاني من حل مشاكله قريبا، وأن يؤدي ذلك في نهاية المطاف الى وضع هياكل سياسية تتسم بقدر أكبر من التمثيل. وأكد أنه يجب على منظمة المؤتمر الاسلامي تقديم مساعدات اقتصادية وفنية ومالية للشعب الأفغاني لاعادة اعمار افغانستان.

          وفيما يتعلق بقضية قبرص أكد رئيس المؤتمر ان باكستان تؤيد حلا اتحاديا يقوم على ايجاد منطقتين وطائفتين.

          وقال رئيس المؤتمر أن السهل الافريقي يستحق اهتمام منظمة المؤتمر الاسلامي الكامل، ودعا المنظمة الى تقديم كل المساعدة الانسانية الممكنة الى بلدان السهل الأفريقي، وطالب بانشاء صندوق لتقديم المعونة لأفريقيا منبثق عن منظمة المؤتمر الاسلامي. وفي الختام أعرب عن أمله في وضع استراتيجية تهدف الى تحقيق قدر أكبر من التعاون الاقتصادي فيما بين البلدان الاسلامية.

11 -  في أعقاب ذلك، انتخب المؤتمر أصحاب المعالي وزراء خارجية كل من جمهورية أوغندا والجمهورية التونسية ودولة فلسطين نوابا للرئيس، كما انتخب صاحب المعالي وزير خارجية الجمهورية التركية مقررا عاما.

<14>