(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والعشرين في كراتشي - جمهورية باكستان الإسلامية 25-29 أبريل 1993- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

15 -  ثم أخذ المؤتمر علما - مع التقدير - بالتقارير المقدمة من الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي بشأن مختلف بنود جدول الأعمال ونشاطات الأمانة العامة في الفترة الواقعة بين المؤتمرين الاسلاميين العشرين والحادي والعشرين لوزراء الخارجية.

16 -  واستمع المؤتمر الى الكلمة التي ألقاها كل من ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، حيث أكد كلاهما على تعزيز التعاون القائم بين منظمتيهما ومنظمة المؤتمر الاسلامي.

17 -  كذلك فقد استمع المؤتمر بمشاعر أخوية الى الكلمة المؤثرة  التي ألقاها صاحب المعالى حارث سيلادزيتش، وزير خارجية جمهورية البوسنة والهرسك، الذي أعرب عن امتنان حكومة بلاده لما حظيت به من تأييد مطلق من جانب البلدان الأعضاء فى منظمة المؤتمر الاسلامى،

          بعد ذلك تحدث معالى السيد سيلادزيتش باستفاضة عن معاناة شعب البوسنه والهرسك فى مواجهة العدوان الصربى الوحشى، وأكد ان بلاده تنشد السلام وانها قدمت من أجل ذلك تنازلات كثيرة تيسيرا لايجاد تسوية للمشكلة البوسنية، وان كان المجتمع الدولى قد عجز عن حماية شعبها من العدوان الصربى والابادة الجماعية.

          وفي هذا السياق، أضاف معالى السيد/ سيلادزيتش، انه من هذا المنطلق، كانت جمهورية البوسنة والهرسك أسلحة دفاعية من جميع البلدان لممارسة حقها فى الدفاع عن النفس طبقا لميثاق الامم المتحدة.

18 -  كذلك فقد استمع المؤتمر بمشاعر أخوية الى كلمة ممثل طائفة القبارصة المسلمين الأتراك معالي الدكتور كنعان اتاكول الذي عرض القضية العادلة للشعب المسلم التركي في قبرص،

<16>