(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والعشرين في كراتشي - جمهورية باكستان الإسلامية 25-29 أبريل 1993- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

19 -  كما استمع المؤتمر الى عرض ألقاه السيد/ نورمسواري رئيس الجبهة الوطنية لتحرير مورو حول قضية المسلمين في جنوب الفلبين.

20 -  وقام وزراء الخارجية ورؤساء الوفود - خلال النقاش العام - بتحليل للوضع في العالم الاسلامي والوضع الدولي في ضوء التحولات الجذرية التي طرأت على العلاقات بين الشرق والغرب وانعكاسات تلك التحولات على الأمن والاستقرار والتنمية في العالم الاسلامي، وأكدوا ضرورة تكثيف الجهود الجماعية لتحقيق الأهداف النبيلة التي يتضمنها ميثاق منظمة المؤتمر الاسلامي.

21 -  وأخذ المؤتمر علما - مع التقدير - بالتقارير التي قدمها الأمين العام عن الأنشطة التي انجزت تحت اشراف كل من لجنة القدس، واللجنة الدائمة للاعلام والشؤون الثقافية (كومياك) واللجنة الدائمة للتعاون الفني والتكنولوجي (كومستيك) واللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادى والتجارى (كومسيك).

          وأعرب المؤتمر عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك الحسن الثاني عاهل المملكة المغربية، ولفخامة الرئيس عبدو ضيوف رئيس جمهورية السنغال، وفخامة الرئيس غلام اسحاق خان، رئيس جمهورية باكستان الاسلامية، والمغفور له فخامة الرئيس تورغوت أوزال، رئيس الجمهورية التركية، وهم على التوالي رؤساء اللجان المشار اليها آنفا، لما يبدونه من اهتمام بالغ وتوجيهات سديدة من أجل دعم التعاون الاسلامي في هذه الميادين الحيوية.

22 -  وأخذ المؤتمر علما بالتقارير التي قدمها الأمين العام بشأن الشؤون التنظيمية والنظامية والعامة، وأعرب - في هذا السياق - عن تقديره لهذه التقارير. ورحب بالتقرير الذي أعده الامين

<17>