(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والعشرين في كراتشي - جمهورية باكستان الإسلامية 25-29 أبريل 1993- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

          وطلب من الهند السماح للجماعات الدولية لحقوق الانسان والمنظمات الانسانية لزيارة جامو وكمشير، وأعرب عن الاسف للموقف السلبى الذى تتخذه حكومة الهند من اقتراح باكستان لاجراء حوار ثنائى، لتسوية نزاع جامو وكشمير، وأيد ما تبذله حكومة باكستان من جهود من أجل بدء حوار ثنائى فى سبيل حل نزاع جامو وكشمير، ودعا حكومة الهند الى الاستجابة لهذه الجهود، وأكد ضرورة  استمرار الحوار بغية تحديد لب المشاكل وازالة اسباب التوتر الاساسية بين الهند وباكستان. وأعرب عما يساوره من قلق عميق ازاء التوتر السائد الذى يهدد الامن والسلام في المنطقة. ودعا كل من الهند وباكستان الى اعادة نشر قواتهما في المواقع التى كانت تتمركز فيها زمن السلم وناشد الدول الاعضاء والمؤسسات الاسلامية والجمعيات الخيرية جمع الاموال اللازمة وتقديم تبرعات سخية بغية تقديم المساعدة الانسانية لشعب كشمير. وطلب من حكومة الهند ان تبادر لما فيه مصلحة السلام والامن الاقليميين الى الافادة من فرص المساعى الحميدة المقدمة من المؤتمر الاسلامي العشرين لوزراء الخارجية ومؤتمر القمة الاسلامية السادس. طلب من الامين العام اجراء اتصال بين كل من حكومتى الهند وباكستان وبالممثلين الحقيقيين لشعب جامو وكشمير بغيه التوصل الى تسوية سلميه وعادلة لمشكلة كشمير، وطلب من الامين العام ايفاد بعثة ثلاثية الى جامو وكشمير لتقصى الحقائق على ضوء ما قرره المؤتمر الاسلامي العشرون لوزراء الخارجية مؤتمر القمة الاسلامي السادس ورفع تقرير بهذا الشأن الى الامين العام، وطلب من حكومة الهند السماح لبعثة منظمة المؤتمر الاسلامي لتقصى الحقائق بزيارة جامو وكشمير واوصى الدول الاعضاء تنسيق مواقفها في الجمعية العامة للامم المتحدة ولجنة حقوق الانسان بغية تعزيز احترام حقوق الانسان الاساسية لشعب جامو وكشمير.

<30>