(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والعشرين في كراتشي - جمهورية باكستان الإسلامية 25-29 أبريل 1993- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

42 -  أكد المؤتمر مجددا الالتزام باستعادة الصومال لوحدته والمحافظة عليها وكذلك سيادته وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي. ولاحظ مع التقدير الجهود المستمرة التي تبذلها منظمة المؤتمر الاسلامي، بالتعاون مع الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة الوحدة الافريقية في اطار نهج مشترك ادى الى نتائج ايجابية، وذلك من أجل اقرار السلام وتعزيز المصالحة الوطنية في الصومال وتخفيف معاناة الشعب هناك.

          ورحب المؤتمر بتوقيع اتفاقية أديس أبابا حول اقامة السلام والمصالحة الوطنية في الصومال ودعا كافة الجماعات السياسية الصومالية للتقيد باحكام هذه الاتفاقية واحترام تطبيق وقف اطلاق النار، والتعاون مع الجهود الدولية لنزع سلاح الفصائل، وتسهيل عمليات الأمم المتحدة في الصومال (يونوصوم 2) والمجلس الوطني الانتقالي المقترح، وازالة جميع ما تبقى من عقبات أمام استعادة السلام والوئام، وتنسيق جهودها بغية توطيد الوحدة الوطنية وتمهيد الطريق لاعادة انشاء البنية الأساسية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للبلاد.

          ودعا جميع الدول، وخاصة الدول المجاورة، الى التعاون في تنفيذ حظر السلاح الذي اقامه قرار مجلس الأمن رقم 733 (1992م) وقرر تقديم دعمه الكامل للجهود الجارية التي تبذلها منظمة المؤتمر الاسلامي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة الوحدة الافريقية في الصومال. كما أعرب أيضا عن تقديره لتلك الدول الأعضاء التي ساهمت بقوات في عمليات الأمم المتحدة في الصومال بالاضافة الى الدول التي قدمت الاغاثة والمساعدات الانسانية للشعب الصومالي.

<31>