(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والعشرين في كراتشي - جمهورية باكستان الإسلامية 25-29 أبريل 1993- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

47 -  أكد المؤتمر القرارات والبيانات التى سبق له ان اصدرها بشأن قبرص، وأعرب عن تضامنه مع طائفة القبارصة الأتراك فى قضيتهم العادلة. ودعا طرفى القضية الى التفاوض معا للتوصل بحرية الى حل مقبول للجانبين، وأعرب المؤتمر عن تقديره للجهود  البناءة التي يبذلها الجانب القبرصي التركي في هذا الشأن، كما أعرب المؤتمر عن تأييده لما يبذله الامين العام للأمم المتحدة من جهود فى اطار مهمة مساعيه الحميدة. وأكد الاهمية الكبرى لاحترام مبدأ المساواة السياسية فى عملية البحث عن حل يلقى القبول من الطرفين. كما استذكر قراره السابق بأن يضع نصب عينيه الطلب القبرصى التركى للحصول على العضوية الكاملة والاستمرار في تعزيز مشاركة طائفة القبارصة المسلمين الأتراك فى أنشطة واجتماعات كافة اجهزة منظمة المؤتمر الاسلامي بما فيها تلك المتفرعة عنها والمنتمية لها. وقرر المؤتمر ايضا ان يظل طلب القبارصة الاتراك الحصول على عضويته قائما. ودعا الدول الاعضاء الى توسيع علاقاتها مع الشعب القبرصى التركى فى كافة المجالات بما فيها التبادل التجارى، والسياحة، والاستثمار، والرياضة.

48 -  وأكد المؤتمر مجددا جميع قراراته السابقة المتعلقة بالوضع في جنوب أفريقيا وندد بسياسة الفصل العنصري والتي تعتبر استفزازا لجميع شعوب العالم. وأدان اغتيال كريس هاني، الزعيم البارز لشعب جنوب أفريقيا. وأكد من جديد دعمه للمبادئ الدستورية الواردة في اعلانات هراري والأمم المتحدة والتي تشكل الأساس لتحويل جنوب أفريقيا الى ديمقراطية خالية من العنصرية. واحاط علما بالعملية الراهنة التي تقوم بها حكومة جنوب أفريقيا في هذا الاتجاه بالنسبة للأحزاب والمنظمات السياسية في جنوب أفريقيا وحث الحكومة على الاسراع بهذه العملية بطريقة فعالة وحقيقية بغية وضع نهاية لنظام التمييز العنصري. ودعا الى سرعة اختتام المفاوضات حول دستور ديمقراطي جديد خال من العنصرية يكون مقبولا لشعب جنوب أفريقيا ولنقل السلطة فعليا الى شعب جنوب أفريقيا.

<35>