(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والعشرين في كراتشي - جمهورية باكستان الإسلامية 25-29 أبريل 1993- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

          وأعرب أيضا عن الأمل في أن تحترم دول أوروبا الغربية والشرقية الهوية الاسلامية للجماعات المسلمة و / أو الاقليات التي تعيش في بلدانها وحقها في ممارسة لغتها ودينها بحرية. وحذر من العواقب الوخيمة لتهجير وتوطين المواطنين الأوروبيين والجنسيات الأخرى الذين يعتنقون اليهودية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وتأثيرها السلبي على عملية السلام والتي من شأنها كلها أن تزيد من التوتر في منطقة الشرق الأوسط وتهدد السلام والأمن الدوليين.

50 -  أكد المؤتمر مجددا أن أمن كل بلد مسلم يهم جميع البلدان الاسلامية. وأعرب عن تصميمه القوي على تعزيز أمن البلدان الاسلامية من خلال التعاون والتضامن فيما بين البلدان الاسلامية وفق أهداف ومبادئ ميثاقي منظمة المؤتمر الاسلامي والأمم المتحدة، وكما نص عليه اعلان داكار. وأكد من جديد أيضا السيادة الكاملة والدائمة للبلدان والشعوب الاسلامية على مواردها الطبيعية وأنشطتها الاقتصادية. وأعرب أيضا عن تصميم الدول الأعضاء على المحافظة على القيم الاسلامية وتوكيدها في جميع مجالات الحياة. وأكد مجددا الحاجة لاحترام مبادئ القانون الدولي المتعلقة بسيادة الدول واستقلالها السياسي ووحدة أراضيها، وعدم استعمال القوة في العلاقات الدولية والتسوية السلمية للمنازعات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول باعتبارها متطلبات أساسية لأمن الدول الاسلامية.

51 -  أحاط المؤتمر علما بتقرير الاجتماع الأول لمجموعة الشخصيات البارزة الخمس حول مسألة أمن الدول الصغيرة وطلب من الدول الأعضاء إيلاء الاهتمام اللازم للملاحظات والتوصيات التي تقدمت بها مجموعة الشخصيات البارزة الخمس. وأقر المؤتمر بأن الدول الصغيرة بشكل خاص تتعرض الى تهديدات خارجية وأعمال لها علاقة

<37>