(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والعشرين في كراتشي - جمهورية باكستان الإسلامية 25-29 أبريل 1993- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

الزراعة من أجل تمكين الأقطار الأفريقية من تحقيق الاكتفاء الذاتي في أقرب الآجال. وحث البلدان المتقدمة والمؤسسات المالية الدولية على أن تولي اهتماما خاصا للتخفيف من عبء الديون الثقيل الذي تنوء به الدول الأفريقية.

62 -  أكد المؤتمر مجددا وحدة جمهورية جزر القمر الإسلامية الاتحادية وسلامة أراضيها وسيادتها على جزيرة مايوت القمرية. وأكد تضامنه الفعلي مع الشعب القمري ودعمه للحكومة القمرية في جهودها الدبلوماسية والسياسية الرامية كي تعود الجزيرة إلى الكيان الطبيعي الأم. وحث المؤتمر حكومة فرنسا على التعجيل بعملية المفاوضات مع حكومة جزر القمر وممثلي سكان مايوت، بغية ضمان عودة فعليه فورية لجزيرة مايوت إلى جزر القمر. كذلك دعا الدول الأعضاء لاستخدام ما تتمتع به من نفوذ لدى فرنسا، بشكل فردي وجماعي، لاقناعها بتعجيل المفاوضات مع جمهورية جزر القمر الإسلامية الفيدرالية على أساس وحدة البلاد الوطنية وسلامة أراضيها.

63 -  هنأ المؤتمر حكومة مالي لاختيارها طريق الحوار لتسوية مشكلة المنطقة الشمالية كما هنأ أيضا حكومة الجزائر الشقيقة على جهودها للوساطة وتقديمها مساعدات مادية سواء لعمليات إعادة السلام والأمن أو إعادة السكان إلى ديارهم. وأهاب بجميع أعضاء الأمة الإسلامية مساندة ديناميكية السلام والحوار التي أقرت بين أبناء مالي. وحث الأمة الإسلامية على تقديم مساندتها ومساهمتها المالية بما يستجيب للحاجة التي حددها برامج الاغاثة العاجلة.

64 -  أكد المؤتمر مجددا ادانته للاستعمار بكافة أشكاله بوصفه عملا عدوانيا يخرق كافة المواثيق الدولية ومبادئ القانون الدولي. ولاحظ المؤتمر أن آثار الاستعمار قد عرقلت خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبرامجها في البلدان النامية، ولا تزال تعرقل تنمية هذه البلدان وتقدمها.

<42>