(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والعشرين في كراتشي - جمهورية باكستان الإسلامية 25-29 أبريل 1993- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

67 -  أكد المؤتمر أن دفن النفايات النووية والسامة في البلدان الأعضاء يعد جريمة في حق الإنسانية. وأدان كافة المؤسسات المتعددة الجنسيات التي تشترك في هذا العمل المشين مما يعرض الحياة والبيئة في كوكبنا للخطر.

68 -  سجل المؤتمر، علمه، مع التقدير، بالجهود التي يبذلها حاليا الأمين العام لزيادة قدرات منظمة المؤتمر الإسلامي في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. كذلك أعرب عن تقديره للدول الأعضاء والبلدان المانحة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمؤسسات الإنسانية الأخرى لما تقدمه من مساعدات قيمة للاجئين في البلدان الإسلامية. كذلك أعرب عن خالص تقديره للبلدان التي أوت اللاجئين لما قدمته من مساعدات سخية  لهم رغم أوضاعها الاقتصادية الحرجة. وحث المؤتمر الدول الأعضاء والبنك الإسلامي للتنمية على زيادة مساعداتها للبلدان الإسلامية التي تؤوي اللاجئين.

69 -  وحث المؤتمر الدول الأعضاء على الاستمرار في ايلاء العناية الواجبة بالمشاكل التي تواجهها الجماعات والأقليات المسلمة التي تعيش في الدول غير الأعضاء، والقيام بدور فعال من أجل حمايتها، وبذل أقصى الجهود لدى الدول التي تعيش فيها لحثها على الاعتراف لها بحق المواطنة الكاملة ومنحها كافة حقوقها المدنية والدينية، ومعاملتها بانصاف طبقا للمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.

          كما أوصى المؤتمر بالعمل على توثيق الاتصال بين منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات والهيئات الإسلامية في الدول الأعضاء من جهة وبين هذه الجماعات والأقليات المسلمة من جهة أخرى بهدف انهاء عزلتها والترف على مطالبها واحتياجاتها.

<44>