(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والعشرين في كراتشي - جمهورية باكستان الإسلامية 25-29 أبريل 1993- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

85 -  أعرب المؤتمر عما يساوره من قلق عميق ازاء تصاعد التوتر في كوسوفو والسنجاك بيوغسلافيا السابقة.

86 -  أحاط المؤتمر - بمشاعر القلق - بتعرض الجالية التركية المسلمة في تراقيا الشرقية للاعتداء المستمر على حقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية، ودعا إلى احترام هذه الحقوق والحريات التي تعترف بها كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية.

الشؤون الاقتصادية:

87 -          بحث المؤتمر المشاكل الاقتصادية التي تواجهها البلدان الإسلامية التي مازالت ترزح تحت عبء الديون الثقيلة ونقص الموارد اللازمة لتمويل التنمية، وصعوبة احراز تكنولوجيا العالم المتقدم، وتدهور أسعار السلع الأولية، وتصاعد اجراءات الحماية الجمركية التي تمارسها دول الشمال.

          وعبر المؤتمر عن عميق قلقه ازاء اختلال التوازن في العلاقات الاقتصادية الدولية الحالية وعدم حدوث تطور على طريق إقامة نظام اقتصادي دولي جديد من جراء تردد البلدان المتقدمة.

          وأكد المؤتمر أن الوضع الحالي للاقتصاد العالمي يتطلب بالضرورة حوارا بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية بالإضافة إلى متابعة دائمة للوضع الاقتصادي العالمي ولكافة المفاوضات التجارية.

          وحث المؤتمر البلدان الإسلامية الأعضاء في منظمة التجارة والتعريفات الجمركية "الغات" على المشاركة بفعالية في هذه الأعمال. ومن أجل ذلك حث المؤتمر على دعوة البلدان الإسلامية

<48>