(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والعشرين في كراتشي - جمهورية باكستان الإسلامية 25-29 أبريل 1993- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

إلى تنسيق مواقفها داخل مختلف مجموعات التفاوض التي تشكلت في إطار "جولة اورغواى" من أجل المحافظة على المصالح الاقتصادية للعالم الإسلامي في هذه المفاوضات.

          وأعرب المؤتمر عن أمله في ألا يؤدي تعزيز العلاقات بين الشرق والغرب إلى الإضرار بترتيب أولويات التعاون الاقتصادي والمبادلات التجارية في هذه البلدان والدول الإسلامية، وألا ينعكس ذلك سلبا على تدفق الموارد المالية التي تخصصها البلدان المتقدمة الشرقية والغربية لتمويل جهود التنمية في الدول الإسلامية والعالم الثالث.

          وأوصى المؤتمر الدول الأعضاء بتوجيه نداء إلى البلدان المتقدمة لتهيئة مجال عملي أكثر عدلا وشفافية لتمكين البلدان النامية من تنفيذ برامجها المتعلقة ببرامج التصحيح الهيكلي والتي ستمكنها من تحقيق تنمية متواصلة.

88 -  وبحث المؤتمر أثار انشاء سوق أوروبية موحدة على الدول الإسلامية فدعا الدول الأعضاء إلى بذل جهودها الضرورية من أجل إقامة تعاون اقتصادي وتجاري شامل لفائدة الدول الإسلامية كما حثها على تشجيع المبادلات التجارية والاستثمارات فيما بينها وإزالة العوائق التي تحول دون تحقيق ذلك.

89 -  وأعرب المؤتمر عن قلقه إزاء مشكلة الديون الخارجية المستحقة على الدول الأعضاء والتي ما انفكت تزداد بشكل ينذر بالخطر اثناء السنوات الأخيرة، وكذلك الشأن فيما يتعلق بأسعار الفائدة التي ما انفكت تتصاعد مع ازدياد معدل خدمة الديون.

          ورحب المؤتمر باتخاذ حكومة المملكة العربية السعودية تدابير تهدف إلى إلغاء الديون الرسمية المستحقة على أقل البلدان الأعضاء نموا، والبلدان المحصورة وبلدان السهل الأفريقي.

<49>