(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والعشرين في كراتشي - جمهورية باكستان الإسلامية 25-29 أبريل 1993- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

3 -          افتتح المؤتمر دولة السيد مير بلخ شير مزارى، رئيس وزراء جمهورية باكستان الاسلامية بخطاب رحب فيه بالوفود المشاركة واستعرض العديد من المسائل التي تهم العالم الاسلامي وقال ان منظمة المؤتمر الاسلامي في حاجة الى التعاون والتفاهم بين البلدان الاسلامية.

          ثم تحدث دولة رئيس وزراء باكستان عن شعب جامو وكشمير، فقال ان هذا الشعب قد حرم من حقه في تقرير المصير، وطالب منظمة المؤتمر الاسلامي باتخاذ خطوات حاسمة لادانة انتهاكات الهند لحقوق الانسان والجرائم الفظيعة التي ترتكب في جامو وكشمير، وادانة احتلال الهند المستمر لهذه الأراضي. كما أكد أن القمع المتواصل قد فشل في النيل من عزم شعب كشمير على النضال من أجل التحرر من قبضة الاحتلال الهندى غير المشروع.

          وفيما يتعلق بفلسطين قال دولة مزاري أنه يجب على اسرائيل أن تنفذ بالكامل القرارين 242 و 338 الصادرين عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويجب أن يسمح لكل الشعب الفلسطيني بالعودة الى دياره.

          وتطرق الى عمليات الابادة في البوسنة والهرسك فقال ان باكستان تبنت قرار مجلس الأمن الذي فرض عقوبات موسعة على صربيا. وأعرب عن أمله المخلص في أن يستجيب المؤتمر بسخاء لاحتياجات البوسنة والهرسك.

          وناشد دولة رئيس الوزراء أيضا منظمة المؤتمر الاسلامي بأن تدين بشدة هجوم أرمينيا على أذربيجان، وأن تطلب سحب جميع القوات الأجنبية من أذربيجان ومنطقة ناجورنو - كارباخ.

<7>